بدء انسحاب القوات الحكومية من محيط طفس غربي درعا
درعا- نورث برس
بدأت القوات الحكومية، الخميس، بالانسحاب من محيط مدينة طفس بريف درعا الغربي، تنفيذاً للاتفاق الذي تم التوصل إليه بين ضباط القوات الحكومية وقادة سابقين في الفصائل المسلحة.
وشهدت مدينة طفس خلال الأسابيع الماضية، حالة من التوتر في أعقاب استقدام القوات الحكومية لتعزيزات عسكرية، ضمت آليات ثقيلة، وتم إغلاق بعض الطرق التي تؤدي إليها، واستهدفت المدينة بالرشاشات الثقيلة وقذائف المدفعية.
وقال مصدر محلي، لنورث برس، إن القوات الحكومية بدأت بسحب قواتها وآلياتها العسكرية الثقيلة، التي كانت تحاصر مدينة طفس منذ حوالي20 يوماً.
وأضاف أن معظم القوات المنسحبة توجهت إلى مدينة درعا، ودخلت إلى الملعب البلدي في منطقة البانوراما الذي تتخذه القوات الحكومية مقراً لعملياتها، منذ بداية الاحتجاجات في محافظة درعا في آذار/ مارس عام 2011.
وأشار إلى أن عملية الانسحاب هي استكمال لتنفيذ بنود الاتفاق الذي توصل إليها ضباط القوات الحكومية وقادة سابقين في صفوف المعارضة السورية قبل أيام.
ومن بنود الاتفاق، وقف فوري لإطلاق النار، ودخول القوات الحكومية إلى المدينة، وإنشاء نقطة عسكرية مؤقتة، وتفتيش بعض المنازل للبحث عن أشخاص مطلوبين، وانسحاب القوات الحكومية من محيط المدينة، بحسب المصادر.
إلى ذلك قالت مصادر خاصة لنورث برس، إنه تم استهداف دورية روسية شرق مدينة داعل بريف درعا الأوسط، بعبوة ناسفة زرعها مجهولون، فيما لم ترد أي معلومات عن وقوع خسائر بشرية.