هيئة التنسيق الديمقراطية: الحل الذي يفرضه الخارج ويرفضه السوريون لن ينجح

القامشلي – نورث برس

قالت هيئة التنسيق الوطنية لحركة التغيير الديمقراطي، الأربعاء، إنّ أي “حل يفرضه الخارج ويرفضه السوريون أياً يكن، لن يكتب له النجاح”.

وجاء ذلك خلال بيان نشرته الهيئة على صفحتها الرّسمية، ذكرت من خلاله أن حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حولت تركيا إلى ممر لآلاف “الإرهابيين” للدخول إلى سوريا وزودتهم بالمال والسلاح.

وفي السادس من تشرين الأول/ أكتوبر 2011، تشكلت هيئة التنسيق الوطنية من عدة أحزاب سياسية صغيرة وشخصيات مستقلة معارضة.

واعتبرت الهيئة أنّ الحكومة التركية تغطي أطماعها التوسعية بذريعة “حفظ الأمن القومي لتركيا، لتحتل المزيد من الأراضي، وتصدر مشكلاتها الداخلية عبر اعتداءات عسكرية على دول الجوار”.

وارتكبت الدولة التركية “جرائم حرب ضد الإنسانية في سوريا”، أرادت من خلال ذلك أن تنصّب نفسها “وصياً” على السوريين، وفق البيان.

ودعت الهيئة “القوى الصاعدة” الهادفة إلى نظام عالمي جديد، أن تضع قضايا الشعوب على رأس أولوياتها، وتعمل بجدية لإيجاد حل سياسي في سوريا.

ويأتي هذا البيان، إبان احتجاجات شعبية في مناطق المعارضة السورية، بدأت بعد تصريحات مولود شاويش أوغلو، وزير الخارجية التركي، المرتبطة بوجود تفاهم محتمل بين أنقرة ودمشق.

إعداد وتحرير: رهف يوسف