برلماني سوري: العدوان التركي على سوريا لن يبقى دون رد

دمشق – نورث برس

قال عضو في مجلس الشعب عن مدينة حلب في الحكومة السورية, الأربعاء, لنورث برس، إن “العدوان التركي المتكرر على الشمال السوري لن يبقى دون رد”.

وأمس الثلاثاء، صعدت القوات التركية هجماتها على مناطق سورية عدة، أسفر عنه فقدان ثمانية أشخاص لحياتهم، وإصابة العشرات.

وأضاف البرلماني السوري، أن “الحكومة السورية ستدافع عن سيادتها ووحدة أراضيها بكافة الوسائل المشروعة”.

وليل الثلاثاء، قال مصدر عسكري حكومي، إن ثلاثة عسكريين “استشهدوا” وأصيب ستة آخرون، في غارات جوية لطائرات حربية تركية استهدفت نقاط عسكري للجيش السوري بريف حلب، بحسب ما نقلت وكالة “سانا” التابعة للحكومة السورية.

وأضاف البرلماني أن “دمشق ليست في حالة صمت ولن تكون مكتوفة الأيدي تجاه أي اعتداء تركي على أراضيها وشعبها”.

المصدر العسكري شدد أن “الجيش السوري سيرد بشكل مباشر وفوري على كافة الجبهات في حال واصلت تركيا اعتداءاتها”، بحسب “سانا”.

واعتبر عضو مجلس الشعب الحكومي، انتشار الجيش السوري في المناطق الحدودية ونقاط التماس مع القوات التركية هي “في إطار الرد الأولي على التهديدات التركية وسلوكها العدواني تجاه شمال سوريا”.

وأشار إلى أن “هذه القوات دخلت بمواجهات مباشرة مع الجيش التركي وقصفت مواقع له في ريف حلب الشمالي”.

واتهم القوات التركية بارتكاب “جرائم مروعة” بحق المدنيين في مناطق عدة في شمال وشمال شرق سوريا تحت بند “محاربة الارهاب”.

وفقد طفل في الرابعة عشر من عمره حياته، أمس الثلاثاء، وأصيب آخر بعمر السنتين جراء قصف مدفعي تركي استهدف مدينة كوباني.

وقال البرلماني إن سوريا “لن تكون بمعزل عن حلفائها في المواجهة مع أنقرة عسكرياً وسياسياً, إلى جانب تنسيقها الكامل مع الحلفاء وتوحيد الجهود لمجابهة الأطماع التركية، في إشارة إلى موسكو.

وشدد على أن “موسكو لن تسمح بأي توغل تركي جديد في سوريا بالرغم من المفاوضات بين التي جرت بينهما”.

وأشار عضو مجلس الشعب الذي طلب عدم ذكر اسمه إلى أن “موسكو تدرك أن أي توغل تركي سيكون تهديد مباشر لمصالحها في الشرق الأوسط تزامناً مع عمليتها العسكرية في أوكرانيا”، بحسب قوله.

إعداد وتحرير: قيس العبدالله