حلب المغلقة

لم تعد أحياء حلب نشطة وتعج بالعامة كما كان معروفاً, ففي شهر آب كانت تشهد أحياء البستان وباب الفرج وشارع بارون ومحطة بغداد ازدحاماً شديداً على المحال والمطاعم الموجودة فيها.

لم تتأثر هذه الأحياء، التي كانت في بداية الحرب السورية مناطق تماس بين حكومة دمشق وفصائل المعارضة، بآثار القصف كما تأثرت بالإجراءات الحكومية الأخيرة.

شلل كبير أصاب الأحياء بعد فرض الحكومة للضرائب والرسوم والتهديد بإغلاق المحال بالشمع الأحمر، فمعظم المحال التجارية بدأت تغلق تباعاً.

هذه الإجراءات أثقلت كاهل التجار والمستثمرين في المدينة، التي تعتبر العاصمة الصناعية لسوريا, وباتت الآن مدينة شبه فارغة.

تصوير: جورج سعادة

إعداد النص: هلز عبد العزيز