هيئة الثقافة توثق تدمير /49/ جامعاً و/21/ كنيسة نتيجة الحرب في شمال وشرقي سوريا

NPA
وثقت هيئة الثقافة في شمال وشرقي سوريا تعرض /49/ مسجداً وجامعاً و/21/ كنيسة و6// أضرحة  للدمار والضرر نتيجة الحرب في مناطق شمال وشرقي سوريا, منها دُمرت بشكل مقصود وممنهج.
وبدأت عملية توثيق المساجد والجوامع والكنائس والأضرحة والمقامات الدينية في أيار/مايو الماضي، بالتعاون والتنسيق مع لجان الثقافة ومكاتب شؤون الأديان.
وأوضحت الهيئة في تقرير نشرته أمس أن2222// مسجداً وجامعاً و68// كنيسة و/7/ أضرحة ومعبدين تقع ضمن مناطق شمال وشرقي سوريا. 
وبينت الهيئة أنه تم تدمير /23/ مسجداً وجامعاً من أصل 205//جامع ومسجد في الرقة لوحدها, في حين بلغت عدد الكنائس التي تعرضت للتدمير بشكل ممنهج ومقصود في منطقة الجزيرة 11// كنيسة من أصل 62//كنيسة.
وتشير التقارير غير الرسمية إلى أن عدد الجوامع والمساجد في سوريا يقارب /22/ ألف جامع ومسجد ما بين الرسمي وغير الرسمي, بينما عدد الكنائس والأديرة يزيد عن 400// كنسية ودير وكاتدرائية، بالإضافة إلى وجود ما يقارب مئة ضريح ومقام تاريخي, حسب ما جاء في تقرير هيئة الثقافة لشمال وشرقي سوريا.
وذكرت المديرية العامة للآثار والمتاحف في سوريا, الشهر الماضي, قيام تركيا بحفر مواقع عفرين الأثرية المسجلة على قائمة التراث الوطني، كتل برج عبدالو وتل عين دارة وتل جنديرس وموقع النبي هوري، لإخراج اللقى الأثرية والمنحوتات التي تختزنها هذه التلال والتي يعود تاريخها إلى آلاف السنين.
وأكدت المديرية في بيان لها أن الصور التي وصلت من المنطقة  تظهر العثور على تماثيل ومنحوتات نادرة تؤرخ إلى الألف الأول قبل الميلاد وإلى العصر الروماني, مشيرة إلى أن عملية التجريف تؤدي إلى دمار الطبقات الأثرية.
وتقوم تركيا مع فصائل المعارضة المسلحة منذ سيطرتها على منطقة عفرين في 18أذار/مارس العام الماضي، بعمليات حفر واسعة في أراضي عفرين بهدف التنقيب عن الأثار وإرسالها إلى الأراضي التركية, إضافة إلى استهدافها بشكل مباشر للمواقع الأثرية أثناء شنها الحملة العسكرية على المنطقة في 20كانون الثاني/يناير العام الماضي.