جاويش أوغلو يجدد موقفه المثير للجدل حول سوريا ويهدد بـ”كسر الأيادي”

أربيل- نورث برس

جدد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الثلاثاء، تأكيده على ضرورة المصالحة بين المعارضة و الحكومة السوريتين، فيما هدد بـ”كسر الأياد” التي تطال علم بلاده في إشارة إلى الاحتجاجات الأخيرة بشمال سوريا.

وأدلى جاويش أوغلو تصريحاته هذه خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية لاتفيا، إدغار رينكيفيكس، في أنقرة.

وقال جاويش أوغلو: “النظام في سوريا يؤمن بالحل العسكري وليس بالحل السياسي، الحل الدائم في سوريا هو الحل السياسي، ولهذا يجب على المعارضة الاتصال بالنظام وأنا أقول هذا دائماً”.

جاء حديث أوغلو تأكيداً لما صرح به الأسبوع الفائت وتحدث آنذاك عن مصالحة بين المعارضة ودمشق، والتي أثارت جدلاً وغضباً واسعاً في أوساط المعارضة وحاضنتها الشعبية.

واتهم جاويش أوغلو “محرضين” داخل سوريا وتركيا بإثارة تصريحه السابق، وقال “إنه لم يخطأ”.

وأضاف الوزير التركي إن “المصالحة ضرورية لاستقرار وسلام دائمين في سوريا” ، مشدداً على أن “المعارضة في سوريا تثق بتركيا”.

وهدد جاويش أوغلو بكسر الأيادي التي تطال العلم التركي في إشارة إلى الاحتجاجات الأخيرة بمناطق المعارضة.

وأضاف” نحن نعلم من هم الجناة. كما سيتم كسر يد أولئك الذين يمدون يدهم إلى علمنا( ..) الجميع يعرف من هؤلاء المحرضين. كانت هناك اعتقالات “.

وشكر تشاووش أوغلو رئيس حزب الحركة القومية دولت بهجلي على تصريحاته الموازية لموقف الحكومة، حين عبر عن تأييده أمس في بيان أنه مع المصالحة بين النظام و المعارضة.

إعداد وتحرير: هوزان زبير