“مسد” يحمل القوى الإقليمية ودمشق مسؤولية إطالة أمد الأزمة

القامشلي – نورث برس

حذر مجلس سوريا الديمقراطية “مسد” من تنامي خطر حصول كوارث إنسانية نتيجة الصراعات الإقليمية والمحلية، وتداعياتها على المنطقة عامة وسوريا خاصة في ظل استمرار التهديدات التركية الأخيرة للمنطقة.

وأصدرت الهيئة التنفيذية في مجلس سوريا الديمقراطية، بياناً عقب اجتماع موسع يومي السبت والأحد الماضيين في مدينة الرقة، ناقش التطورات الأخيرة.

وذكر بيان “مسد” أنه نتيجة “سياسات القوى الدولية والإقليمية المتداخل وسياسات النظام البعيدة عن الحل السياسي والتغيير الديمقراطي” يزيد من عمر الأزمة في ظل غياب بوادر أمل لحلها.

 وندد “مسد” بالهجمات التركية الأخيرة واستهداف المدنيين شمال سوريا وخرق الأجواء السورية  وانتهاك سيادة البلاد.

مستنكراً “الصمت المريب” للمجتمع الدولي تجاه الاعتداءات التركية المتكررة.

وحذر “مسد” من تداعيات تصريحات المسؤولين الأتراك الداعمة لحكومة دمشق، معتبراً أنها “التفاف على مطالب الشعب السوري في تحقيق الانتقال السياسي الذي يحقق التغيير الديمقراطي الجذري الشامل”.

وبيّن أن الشعب السوري بحاجة إلى “حل سياسي مستدام و ليس إلى إذعان استسلام، يفضي لإعادة إنتاج نظام استبدادي مركزي”.

بيان “مسد” شدد على سعيه في إقامة علاقات وازنة مع البلدان العربية وتطوير العلاقات مع روسيا ودول التحالف الدولي لمحاربة “داعش”.

وجدد تأكيده الانفتاح على “سياسة الحوار البنّاء” مع كل من يؤمن بأن يكون مجلسهم ذي دور مؤثر في العملية السياسية في سوريا.

وأعتبر أن سياسة الحوار هو الأسلوب الأنجح لتقريب وجهات النظر وإحداث التوافقات المأمولة مع كافة أطياف المعارضة السورية.

إعداد وتحرير: عدنان حمو