قوى سياسية في السويداء تصدر قرارات بشأن مرحلة ما بعد الحراك
السويداء- نورث برس
عقدت القوى السياسية والمدنية في محافظة السويداء، جنوبي سوريا، أمس الأحد، اجتماعاً لبحث مرحلة ما بعد الحراك الشعبي.
وقالت مصادر محلية لنورث برس، إنه بدعوة من الجبهة الوطنية الديمقراطية “جود” في السويداء، تم عقد اجتماع بين القوى السياسية والمدنية في السويداء لمناقشة مرحلة ما بعد الحراك.
وفي الثالث والعشرين من تموز/ يوليو، شهدت المحافظة، توتراً واحتجاجاً للسكان رداً على ممارسات وانتهاكات مجموعات مسلحة تابعة للأمن العسكري بحق المدنيين.
وتطور التوتر إلى اشتباكات مسلحة، أفضت إلى طرد المجموعات من المحافظة في السادس والعشرين من تموز/ يوليو، من قبل حركة رحال الكرامة وفصائل محلية.
وخلص لقاء، أمس، إلى عدة توصيات منها، “استنهاض الحراك السلمي الشعبي مجدداً، وإعادة تقييم القوى السياسية والمدينة”، بحسب المصادر.
كما شدد المجتمعون، على “ضرورة دعم الانتفاضة الشعبية كونها أعادت للمجتمع الأمل والثقة، بالقدرة على مواجهة الفوضى التي سببتها ميلشيات الإجرام المنظم”.
وأكد على الفرق بين “امتلاك الشعب للسلاح لممارسة حق الدفاع عن نفسه في مواجهة قوى الأمر الواقع، وبين تشكيل ميليشيات تهدد أمن المجتمع والتي بات العمل على تفكيكها مطلباً شعبياً”.
كما تضمنت التوصيات أيضاً: “تعزيز التواصل مع المرجعيات الدينية والاجتماعية في السويداء، بعد حدوث تطور في خطابها باتجاه ملاقاة هموم المجتمع”.
واختتمت التوصيات بـ”البحث من قبل المجتمع في السبل الكفيلة بتوفير الأمن والخبز والكهرباء والماء، الناتج عن تراجع الدولة عن القيام بدورها”.