المجلس الوطني الكردي: علاقات سوريا وتركيا ليست بالأمر الجديد
القامشلي – نورث برس
قال مسؤول في المجلس الوطني الكردي في سوريا، لنورث برس، السبت، إنّ وجود علاقات بين دمشق وأنقرة “ليس بالأمر الجديد”، وبالأخص على المستوى الأمني.
تصريحات المسؤول الكردي، جاءت بعد موجة احتجاجات شهدتها مناطق سيطرة المعارضة الموالية لتركيا في الشمال السوري، رداً على تصريحات وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو.
واعتبر حسن رمزي، وهو مسؤول المكتب الإعلامي في المجلس الكردي، أن مصالح الدولتين السَّورية والتّركية “مُختلفة”، لذا لا يمكن أن يكون هناك علاقة بينهما دون موافقة روسيا وإيران وأميركا، وهذه الدَّول “لم تبدي حتى الآن أي مواقف صريحة بخصوص وجود تقاربات بين دمشق وأنقرة”.
والخميس الفائت، كشف الوزير التركي، أنه أجرى محادثات قصيرة مع نظيره السوري فيصل المقداد، دعا فيها إلى ضرورة تحقيق المصالحة بين حكومة دمشق والمعارضة، على حد تعبيره.
وفي وقت سابق من السبت، اعتبرت سميرة مبيض، وهي عضو في اللجنة الدستورية السورية، إن تصريحات أوغلو كشفت الغطاء عن السياسة التركية طوال العقد الماضي.
وأشار مدير مكتب إعلام “الوطني الكردي” إلى أنه بعد اللقاء الثلاثي في طهران والثنائي في سوتشي، ستكون هناك تغييرات سياسية على مستوى الشرق الأوسط، لافتاً النظر إلى أن تركيا تحاول الاستفادة من ذلك لتمكين علاقاتها مع الدّول الإقليمية وبالأخص سوريا.