خلال أسبوع.. مقتل تسعة أشخاص بينهم طفلة في حوادث مختلفة

درعا – نورث برس

شهدت محافظة درعا وريفها، جنوبي سوريا، هذا الأسبوع، استمراراً في عمليات القتل، في ظل حالة الفلتان الأمني، حيث سجل مقتل تسعة أشخاص بينهم عنصر في تنظيم “داعش” وعناصر في القوات الحكومية، في مناطق متفرقة من المحافظة.

وقال شهود عيان لنورث برس، اليوم الجمعة، إن “سكان عثروا على جثة الرقيب خالد حسين عيسى في ساحة بصرى في مدينة درعا”.

وأضافوا أن عيسى ينحدر من محافظة دمشق و يعمل ضمن صفوف اللواء 132 التابع للقوات الحكومية ويعمل على سيارة أجرة في درعا.

وأمس الخميس، قالت مصادر محلية، لنورث برس، إن “أحمد ياسر أبو نبوت،  قتل برصاص مسلحين مجهولين”.

وأضافت أن “ ابو نبوت” مدني ولم ينضم لأي جهة عسكرية أو أمنية بعد دخول القوات الحكومية إلى محافظة درعا منذ عام 2018.

كما فقدت طفلة (14 عاماً) حياتها وأصيبت اثنتين في انفجار لغم من مخلفات الحرب على أطراف قرية برقا بريف درعا الأوسط.

والثلاثاء الماضي، قال مصدر محلي، لنورث برس، إن “يحيى محمد المحمد، قتل بعد تفجير عنصر من تنظيم داعش نفسه في منزل تحصن به في بلدة عدوان بريف درعا الغربي”.

وأضاف أن المحمد قام مع مجموعة من المقاتلين السابقين في المعارضة بمحاصرة العضو في تنظيم “داعش” المدعو أبو سالم العراقي وبعد التفاوض معه رفض الاستسلام وقام بتفجير نفسه.

ويوم الإثنين، قالت مصادر محلية لنورث برس إن كل من عبد المنعم طه العماري و صباح علي الشعابين قتلا في انفجار عبوة ناسفة في منزل الأخيرة، ببلدة علما في ريف درعا الشرقي.

ورجحت المصادر، أن الانفجار وقع داخل المنزل بعد عبث العماري بعبوة ناسفة كان يحتفظ بها في منزله.

وأشارت إلى أن العماري معروف بتعاونه مع القوات الحكومية وعدد من أفراد عائلته حيث قتلت شقيقته سناء على يد مسلحين مجهولين عام 2014 بتهمة التعامل مع القوات الحكومية.

والأحد الماضي، قال مصدر محلي إن الشاب “مراد علي جبر الحشيش” عملية إطلاق نار مباشر على يد مجهولين في بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي مما أدى إلى مقتله على الفور.

وأشار أن “الحشيش” مدني ولا يعمل ضمن أي جهة عسكرية أو أمنية، لم يعرف سبب الاعتداء عليه.

ويوم السبت الماضي، قالت مصادر محلية لنورث إن مهند هايل نزال الشرعة قتل بعد استهدافه من قبل عناصر اللواء 52 التابع للقوات الحكومية على أطراف بلدة رخم بريف درعا الشرقي.

وأضافت أن الشرعة يعمل في الزراعة وتربية المواشي ولم ينضم لأي جهة عسكرية أو أمنية.

إعداد: إحسان محمد – تحرير: عدنان حمو