روسيا تخطط لربط المحطة النووية الأوكرانية بشبه جزيرة القرم

أربيل- نورث برس

حذرت أوكرانيا من أن القوات الروسية التي تسيطر محطة زابوريجيا النووية في جنوب شرق أوكرانيا تستعد لربط المحطة بشبه جزيرة القرم، التي ضمتها موسكو في عام 2014.

ومحطة زابوريجيا هي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا وقد وقعت تحت سيطرة روسيا في بدايات الهجوم الذي شنته على أوكرانيا في 24 شباط/فبراير الماضي.

وقال بترو كوتين رئيس شركة “إينرغوآتوم” المشغلة للمحطات النووية الأوكرانية، إن القوات العسكرية الروسية الموجودة في محطة الطاقة النووية زابوريجيا تنفذ البرنامج “المشغل الروسي” روساتوم ويهدف إلى ربط المحطة بشبكة كهرباء القرم.

وهذه العملية الروسية تستدعي إتلاف خطوط الطاقة الخاصة بالمحطة المتصلة بنظام الطاقة الأوكراني.

وحذر كوتين من أن إلغاء تنشيط المحطة استعدادًا للاتصال بروسيا سيكون في غاية الخطورة.

وشدد المسؤول الأوكراني على أن الخطة النهائية للروس هي فصل المحطة عن الطاقة الأوكرانية وربطها بالشبكة في شبه جزيرة القرم.

ويقع المصنع بالقرب من شبه جزيرة القرم، ويضم ستة مفاعلات من أصل 15 مفاعلًا في أوكرانيا، قادرة على توفير الطاقة الكهربائية لأربعة ملايين منزل.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أثار يوم الاثنين، شبح وقوع كارثة نووية بعد الهجوم على المحطة.

وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن أي هجوم على المحطة النووية سيكون “انتحارًا”، معرباً عن أمله من أن تنتهي هذه الهجمات وأن تتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الوصول إلى المحطة”.

ودفع القتال الأخير حول المحطة هيئة الرقابة النووية التابعة للأمم المتحدة، الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى التحذير من “الخطر الحقيقي للغاية لوقوع كارثة نووية”.

إعداد وتحرير: هوزان زبير