الحكومة السورية تغيِّب عفرين عن جلستها حول تطوير قطاع الزيتون

NPA
عقدت الحكومة السورية جلسة برئاسة رئيس الحكومة عماد خميس، حول الواقع الراهن لمحصول الزيتون وآليات تطويره، في ظل تغييبه منطقة عفرين، وجرت الجلسة بتواجد حضور من القطاع الزراعي.
خميس تحدث عن الدعم المستمر من الحكومة السورية لتطوير تقنيات زراعة الزيتون، وتسويقه بشكل أفضل، مشدداً على إمكانية جعل الزيتون "داعماً لتحقق الأمن الغذائي والاقتصادي لسوريا."
كذلك أبدى استعداد الحكومة لدعم قطاع زراعة الزيتون مادياً، في ظل تغييبه مع المجتمعين، منطقة عفرين عن المداولات، باعتبارها المنتج الأول في سوريا للزيتون والزيت الشهير بجودته، رغم إشارة الحكومة لتزايد الطلب على زيت الزيتون السوري.
وأضاف رئيس الحكومة السورية أن الخطوات القادمة تقوم على الوصول إلى التقيد بمواصفات التصدير ونقل المنتج السوري إلى الأسواق الخارجية.
كذلك تقرر تشكيل مجموعة عمل من مختصين في وزارات الصناعة والتجارة الداخلية والزراعة لتحسين قطاع زراعة الزيتون وتسويقه وزيادة جودته لدرجات عالمية.
كما تحدث وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية، سامر الخليل، عن أن زيت الزيتون هو من أكثر مواد التصدير ويجري تصدير أكثر من /30/ ألف طن سنوياً من زيت الزيتون من خلال /150/ مصدراً مع دعم حكومي بنسبة /9%/ له من قبل الحكومة السورية.
فيما شدد رئيس مجلس الزيتون سامي الخطيب على تنظيم قطاع الزيتون بسبب الفوضى التي يشهدها، مؤكداً وجود فاسدين ومستفيدين من بقاء الفوضى، لافتاً لعدم قدرة أحد على احتكار زيت الزيتون.
يشار إلى أن أعداد أشجار الزيتون في منطقة عفرين تبلغ نحو /18/ مليون شجرة، منتجة كمية من زيت الزيتون تصل لـ/270/ ألف طن في الأعوام المثمرة، مع وجود نحو /250/ معصرة للزيتون، وتمثل نحو /70%/ من دخل أبناء المنطقة.
فيما كانت القوات التركية وفصائل "غصن الزيتون" المدعومة منها، سيطرت في النصف الثاني من العام 2018، على منطقة عفرين في أقصى شمال غربي سوريا، واستولت على إنتاج زيت الزيتون وقامت بتسويقه في أسواق إقليمية ودولية برعاية من الحكومة التركية.