الأمم المتحدة: لا يمكن استبدال آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا

إدلب – نورث برس

أعلنت الأمم المتحدة، أمس السبت، عن أن آلية إيصال المساعدات عبر الخطوط غير قادرة حالياً على استبدال العمليات الضخمة التي تقوم بها آلية المساعدات العابرة للحدود، من معبر باب الهوى على الحدود مع تركيا.  

وقال لستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن “الأوضاع الإنسانية في شمال غربي سوريا تتدهور جراء استمرار الأعمال العدائية والأزمة الاقتصادية المتفاقمة”.

وأضاف دوجاريك خلال مؤتمر صحفي عقده بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك الجمعة الفائت، أنه “ثمة 4.1 مليون شخص في هذه المنطقة يعتمدون على المساعدات لتلبية احتياجاتهم الأساسية، 80 في المئة منهم من النساء والأطفال”.

والخميس الماضي، دخلت قافلة مساعدات إنسانية جديدة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إلى مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام، في إدلب، شمال غربي سوريا، قادمة من مناطق سيطرة الحكومة السورية شرقي إدلب.

وحينها، قالت مصادر خاصة، لنورث برس، إن قافلة المساعدات الأممية هي السادسة من نوعها التي تدخل من طرف الحكومة منذ آب/ أغسطس العام الماضي.

وفي الثاني عشر من الشهر الماضي، وافق مجلس الأمن الدولي، على تمديد آلية إيصال المساعدات الأممية إلى سوريا عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا لمدة ستة أشهر.

وحظي قرار تمديد الآلية على إجماع الدول، حيث صوتت 12 دولة على القرار، مع امتناع الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا عن التصويت.

ونهاية الشهر الماضي، دخلت أول قافلة مساعدات إنسانية أممية مكونة من عدة شاحنات عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا شمالي إدلب، بعد قرار مجلس الأمن بتمديد آلية التفويض عبر الحدود.

إعداد وتحرير: فنصة تمو