تسع قتلى بين مدني وعسكري الأسبوع الماضي في درعا

درعا- نورث برس

سجلت محافظة درعا وريفها، جنوبي سوريا، مقتل تسعة أشخاص، في مناطق متفرقة، في استمرار لعمليات القتل التي تستهدف مدنيين وعسكريين للحكومة، في ظل حالة الفلتان الأمني.

وقتل شخص، أمس الجمعة، برصاص مسلحين مجهولين في ريف درعا الغربي.

وقال مصدر محلي، لنورث برس، إن “الشاب محمد العوضي، مدني يعمل في تجارة الفروج، قتل إثر استهدافه من قبل مجهولين، يستقلون دراجة نارية، بالقرب من بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي”.

والخميس، قتل سلامة عبد الرحمن القداح، أمين شعبة حزب البعث في مدينة الحراك بريف درعا الشرقي، برصاص مسلحين مجهولين.

ويعد “القداح” من أبرز الشخصيات الموالية للقوات الحكومية في المدينة، وكان من بين أعضاء لجان المصالحات التي كانت تعمل على المصالحة قبل دخول القوات الحكومية إلى محافظة درعا في عام 2018، بحسب مصادر محلية لنورث برس.

كما عثر سكان على جثة الشاب “معاذ محمد سليمان العمارين”، في اليوم ذاته، على الطريق الواصل بين مدينة طفس والأشعري في ريف درعا الغربي، ويظهر عليها آثار إطلاق نار من مسافة قريبة، وفقاً لشهود عيان.

وأضاف أن “العمارين” ينحدر من مدينة نوى بريف درعا الغربي، وكان يعمل ضمن فصائل المعارضة السورية قبل أن يخضع لاتفاق التسوية التي تمت في العام 2018،ولم ينضم لأي جهة عسكرية بعد ذلك.

والثلاثاء، قتل سامر شيحان أبو سالم، إثر استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في مدينة الحراك شرقي درعا، وفقاً لمصادر محلية.

وأضافت المصادر أن “أبو سالم” كان عنصراً في فصائل المعارضة السورية قبل سيطرة القوات الحكومية على المحافظة صيف 2018، ويتهم بالعمل في تجارة المواد المخدرة.

كما قتل علي عبد الكريم فواز السيد في بلدة المسيفرة، على يد مجهولين، وقالت مصادر محلية، إن “فواز” كان يعمل ضمن مجموعة أبو علي اللحام، وهي تابعة للمخابرات الجوية في القوات الحكومية.

والثلاثاء الماضي، قتل “حسام ضيف الله العبود”، وهو مسؤول عن مجموعة مسلحة تابعة لفرع المخابرات الجوية في القوات الحكومية، برصاص مسلحين مجهولين في بلدة النعيمة بريف درعا الشرقي”.

ونهاية الشهر الماضي، قتل الشاب محمد علاء الكلش في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، إثر استهدافه من قبل مسلحين مجهولون، ونقل إلى المشفى الوطني في المدينة وفارق الحياة هناك.

وأشارت مصادر محلية حينها، إلى أن “الكلش” مدني ولم ينضم لأي جهة عسكرية أو أمنية، وفي اليوم قتل أيضاً، محمد نضال الحجي، بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين في المدينة، وهو مدني، وكان يعمل في بيع المحروقات.

والسبت الماضي، قتل عنصر في القوات الحكومية، إثر استهدافه برصاص مجهولين شرقي مدينة درعا.

وقال مصدر في المدينة، لنورث برس، إنَّ عنصراً في القوات الحكومية قُتل في منطقة غرز شرقي مدينة درعا، على يد مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية.

وأضاف، أنَّ العنصر يخدم في معبر نصيب الحدودي مع الأردن، وقتل أثناء ذهابه إلى مدينة درعا.

إعداد: إحسان محمد- تحرير: فنصة تمو