استنفار فصيلين مواليين لتركيا في مدينة الباب شرق حلب
ريف حلب الشرقي- نورث برس
شهدت مدينة الباب شرقي حلب، أمس الخميس، توتراً عسكرياً بين فصيلي السلطان مراد والحمزة المواليين لتركيا، عقب قيام الأخير بتثبيت نقطة عسكرية جديدة له، متقدمة على نقطة تابعة للسلطان مراد في قاطع تادف شرق المدينة.
وقال مصدر خاص لنورث برس، إن فصيل السلطان مراد عارض تثبيت النقطة العسكرية، ورفض تقدم فصيل الحمزة بنقاط له، في القاطع وسط استنفار عسكري بين الطرفين.
وأضاف، أن التوتر بين الطرفين أمتد إلى مدينة عفرين، حيث شهدت استنفاراً عسكرياً بين الفصلين، في وقت متأخر من مساء أمس، وسط إطلاق رصاص بشكل متقطع.
وأشار المصدر إلى أن حالة التوتر والاستنفار بين الفصيلين، تزامنت مع قصف مدفعي لقوات الحكومة السورية على أطراف مدينة الباب شرق حلب.
واستقدم فصيل الحمزة تعزيزات عسكرية، ضمت سيارات محملة برشاشات ثقيلة وعناصر، إلى قرية الكريزات بريف مدينة الباب، في حين استنفر فصيل السلطان مراد مركزيته في مدينة الباب بحسب المصدر.
وتخضع مدينة الباب بريف حلب الشرقي لسيطرة فصائل المعارضة الموالية لتركيا منذ 2017.
وتعد منطقة الباب بوابة لتنفيذ عمليات تهريب مع مناطق سيطرة الحكومة السورية، وسط نزعات مستمرة بين فصائل المعارضة لتثبيت نقاط لها في المنطقة بهدف تحصيل أكبر قدر من الأرباح، من عمليات التهريب التي تحصل بشكل مستمر.