مساعدات أممية جديدة تدخل إدلب قادمة من مناطق الحكومة السورية
إدلب- نورث برس
دخلت قافلة مساعدات إنسانية جديدة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الخميس، إلى مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام، في إدلب، شمال غربي سوريا، قادمة من مناطق سيطرة الحكومة السورية شرقي إدلب.
وقالت مصادر خاصة، لنورث برس، إن قافلة المساعدات الأممية هي السادسة من نوعها التي تدخل من طرف الحكومة منذ آب/ أغسطس العام الماضي.
ودخلت القافلة الأممية إلى إدلب قادمة من مناطق سيطرة الحكومة في مدينة سراقب شرقي إدلب، وذلك عبر معبر “الترمبة”.
وأضافت المصادر، أن القافلة عبرت قرية الترمبة، بالتنسيق مع هيئة تحرير الشام والهلال الأحمر السوري.
وأشارت إلى أن القافلة، مؤلفة من 14 شاحنة مساعدات، تتضمن مواداً غذائية ومساعدات إنسانية أخرى، حيث من المفترض أن توزع على العائلات “الأشد فقراً” في شمال غربي سوريا.
واتجهت القافلة نحو مستودعات إحدى المنظمات الإنسانية في مدينة سرمدا الحدودية مع تركيا شمالي إدلب، وسط تشديد أمني كبير من الهيئة، كما منعت الأخيرة الإعلاميين من تغطية دخول القافلة، بحسب المصادر نفسها.
وفي الثاني عشر من الشهر الماضي، وافق مجلس الأمن الدولي، على تمديد آلية إيصال المساعدات الأممية إلى سوريا عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا لمدة ستة أشهر.
وحظي قرار تمديد الآلية على إجماع الدول، حيث صوتت 12 دولة على القرار، مع امتناع الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا عن التصويت.
ونهاية الشهر الماضي، دخلت أول قافلة مساعدات إنسانية أممية مكونة من عدة شاحنات عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا شمالي إدلب، بعد قرار مجلس الأمن بتمديد آلية التفويض عبر الحدود.
وحينها، قال شهود عيان، لنورث برس، إن القافلة الإنسانية والتابعة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، تضمنت 14 شاحنة مساعدات دخلت من معبر “جيلوه غوزو” بولاية هاتاي جنوبي تركيا، المقابل لـ”باب الهوى” السوري.