في الذكرى الثامنة لمجزة شنكال.. اتحاد إيزيديي سوريا يوجه رسالة للأمم المتحدة
القامشلي – نورث برس
وجه اتحاد إيزيديي سوريا، الأربعاء، رسالة إلى أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، عبر وسائل الإعلام.
وجاء ذلك خلال مسيرة بمدينة القامشلي، للإيزيديين بمناسبة الذكرى الثامنة لمجزرة شنكال، التي حدثت في منطقة سنجار بإقليم كردستان العراق، على يد تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، وراح ضحيتها أكثر من 5 آلاف إيزيدي واختطف الآلاف منهم، حسب الأمم المتحدة.
وطالب الإيزيديون في نص الرسالة باستعادة مختطفيهم الذين تشتتوا في مختلف أصقاع الجغرافية السورية والتركية والعراقية، وبالأخص في المناطق التي يتحكم بها الجيش الوطني الموالي لتركيا.

واعتبروا أن الاعتراف الرسمي بما حدث في ذلك الوقت كإبادة جماعية “ضرورة”، فضلاً عن ضرورة إيقاف تركيا استهدافاتها لمنطقة شنكال وفرض حظر جوي عليها.
وأشار الاتحاد، إلى أنه كان يتطلع لأن تنظر الأمم المتحدة لشعاراتها وتتحرك بكل إمكانياتها لنجدة هذا الشعب الذي لحق به ثلاثة وسبعون فرماناً موثقاً، إضافة لعشرات الفرمانات التي تحتفظ بها الذاكرة الإيزيدية.
وما تزال معاناة إيزيدي شنكال مستمرة منذ ثماني سنوات، وتكمن في فقدان 2800 شخص، ما يزال مصيرهم مجهولاً، ويتضمن هذا العدد أرقاماً كبيرة من النساء السبايا والأطفال الذين تم غسل أدمغتهم واستُغلوا في عمليات انتحارية، وفق ما ورد في الرسالة.
ولفت الإيزيديون خلال رسالتهم النظر إلى أن جميع المناطق التي يقطنونها في سوريا تعرضت لـ”الاحتلال التركي”، كعفرين وسري كانيه، وباقي المناطق كعامودا تتعرض للتهديدات.