NPA
أصيب عدد من عناصر قوات الحكومة السورية بجروح جراء تفجير "انتحاري" بحزام ناسف خلال قيام وحدة من القوات الحكومية باقتحام إحدى بلدات ريف درعا، في حين قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الانتحاري فجر نفسه بآلية عند حاجز تابع لمخابرات الحكومة السورية في المنطقة.
وذكرت وكالة سانا التابعة للحكومة السورية أن أحد "الإرهابيين قام بتفجير نفسه بحزام ناسف خلال اقتحام عناصر من الجيش السوري أحد أوكار الإرهابيين في بلدة مليحة العطش بالريف الشمالي الشرقي لدرعا، ما تسبب بوقوع عدد من الإصابات في صفوف العسكريين".
حيث تم نقل المصابين إلى المشفى العسكري في الصنمين لتلقي العلاج.
بدوره المرصد السوري لحقوق الإنسان، أفاد بأن التفجير وقع في المنطقة الواقعة بين مدينة الحراك وبلدة مليحة العطش.
وأكد المرصد أن التفجير ناجم عن قيام "انتحاري" بتفجير نفسه بآلية عند حاجز تابع لمخابرات الحكومة السورية على الطريق الرئيسي في المنطقة، ما أسفر عن مقتل /6/ عناصر من القوات الحكومية وإصابة عدد آخر بجراح.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري تعرض باص مبيت للقوات السورية لتفجير عبر عبوة ناسفة في بلدة اليادودة بريف درعا، كانت تقل عدداً من العناصر على الطريق المؤدي لبلدة اليادودة غرب درعا، ما أدى لمقتل عدد منهم وجرح آخرين.
ومنذ استعادة قوات الحكومة السورية لمحافظة درعا في تموز/ يوليو 2018 ، تعاني المحافظة من فلتان أمني وتتعرض لعمليات قتل وتفجيرات واعتقالات واغتيالات مستمرة.