الدورة التنشيطية لمؤسسات الكنيسة السريانية الأرثوذكسية بالقامشلي لكرة القدم
القامشلي – ريم شمعون – NPA
أقامت أخوية "مار يعقوب النصيبيني" في مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا، دورة تنشيطية بكرة القدم، في الفترة ما بين الثلاثين من شهر حزيران/يونيو الماضي والحادي والعشرين من الشهر الحالي، بمشاركة /7/ فرق من مختلف مؤسسات الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في القامشلي.
وأوضح سمير شمعون مسؤول الأخوية والتي تعتبر إحدى المؤسسات التابعة للكنيسة في حديث مع "نورث برس"، أن الهدف من هذه الدور، هو خلق فرص للتواصل بين مؤسسات الكنيسة وتفعيلها رياضياً بشكل أكبر.
وأضاف شمعون، أن هذه المؤسسة قائمة ومختصة بالمجال الرياضي منذ عام 1972، وتعتبر الأخوية حفيدة نادي الرافدين الذي تم إغلاقه، لأسباب رفض شمعون الإفصاح عنها.
وأشار شمعون إلى الدور الكبير الذي لعبته الأخوية في إحياء الرياضة السريانية في مدينة القامشلي، حيث اعتبرها المنفس الوحيد للشبيبة السريانية، كي يمارسوا هواياتهم الرياضية المختلفة.
وبين شمعون أن الأخوية تقيم تدريبات مستمرة لكافة الفئات العمرية، بكرة القدم، مشيراً إلى أن أغلب النشاطات تقام خلال الصيف ومن بينها الدورة الحالية، والتي تضم كافة المؤسسات الكنسية، كالفوج الكشفي الرابع بالقامشلي، والأسرة الجامعية، ومركز التربية الدينية ، وصلاة الشباب وغيرهم.
وأوضح مسؤول الأخوية أن الدوريات التنشيطية تقام بشكل دوري لمختلف الرياضات وليس فقط بكرة القدم، بهدف استقطاب الشبيبة السريانية وتدريبها على ألعاب كرة القدم، السلة، الطائرة، وأيضا كرة الطاولة.
بدوره أكد صاموئيل ملكي، لاعب فريق الفوج الكشفي الرابع، على الأهمية والدور الكبير الذي تلعبه هذه الدورات التنشيطية في زيادة التفاعل بين المؤسسات الكنسية؛ نظراً لقلة اللقاءات المشتركة التي تتم بينها؛ ولاختصاص كل مؤسسة بمجالات مختلفة، معتبراً أن الرياضة هي أبرز النقاط التي تجمعهم.
وأضاف ملكي أن مؤسسة الكشاف كانت ولا تزال من المشاركين الأساسيين في هذه الدورة منذ بداياتها، معرباً عن سعادته بعد تتويج الكشاف بطلا لدورة هذا العام، بعد وصولهم للنهائي لثلاث سنوات متتالية.
يذكر أن المباراة النهائية للدورة التنشيطية لهذا العام أقيمت الأحد الماضي على أرض الأخوية، بين رجال الفوج الكشفي الرابع ورجال أخوية مار يعقوب النصيبيني، وتوج الكشاف باللقب بعد فوزه بثمانية أهداف مقابل ستة.