كوباني- نورث برس
قالت مسؤولة في شركة تطوير المجتمع الزراعي بإقليم الفرات، الاثنين، إن الشركة مددت مهلة استلام القمح من المزارعين والتجار حتى يوم الخميس القادم، بناء على تعميم صادر من الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
وفي الثالث والعشرين من شهر تموز/ يوليو الفائت، أصدرت الإدارة الذاتية تعميماً حدّدت فيه نهاية شهر تموز/يوليو، موعداً نهائياً لاستلام القمح في كافة المراكز التابعة لها في شمال شرقي سوريا.
وحذَّر التعميم التجّار من التخلُّف عن تسويق القمح إلى مراكز الشراء المعتمدة، وشدد على أن أيّ تخلّف عن هذا التاريخ “يُعرِّض صاحبه للمساءلة القانونية”، وفقاً للقوانين المعمول بها في مناطق الإدارة الذاتية.
وقالت كلستان شيخ أحمد، الرئيس المشارك لشركة تطوير المجتمع الزراعي في إقليم الفرات، إن قرار التمديد جاء بعد استمرار وصول مادة القمح إلى الصوامع في إقليم الفرات.
وأضافت “شيخ أحمد”، لنورث برس، أن إنتاج مادة القمح في الإقليم بلغ إلى الآن أكثر من 62 ألف طن، سلم منها 46 ألف طن في إقليم الفرات، و16 ألف طن في مدينة الرقة.
وأشارت المسؤولة إلى أن إنتاج هذا الموسم “بات كافٍ لسد الاحتياجات وتحقيق الاكتفاء الذاتي، حيث تصل حاجة الإقليم سنوياً من القمح لـ 60 ألف طن، منها 55 ألف طن للمطاحن، وخمسة آلاف طن للبذار”.
وأضافت “شيخ أحمد”، أن الشركة سلمت المزارعين نحو 90 بالمئة من فواتير القمح، حيث تم تسليم 80 مليار ونصف المليار ليرة سورية، من مجموع مستحقات المزارعين البالغة 93 ملياراً.
وذكرت “شيخ أحمد” أنه لتسهيل عمليات النقل على المزارعين، استلمت الشركة 16 ألف طن من إنتاج إقليم الفرات في صوامع “كبش والكالطة”، التابعة لمدينة الرقة.
وأشارت إلى أن الشركة مستمرة في استلام مادة القمح من المزارعين في صوامع “روفي” في الأكياس حصراً، إضافة لاستمرار توزيع حاجة المطاحن بشكل مباشر من الصوامع.
وحددت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، تسعيرة شراء القمح بـ2200 ليرة سورية، وتخضع التسعيرة لنظام الدرجات الذي يُراعى فيه جودة القمح ونقائه من الشوائب.