الإدارة الذاتية تعلق على دعوة تركيا حكومة دمشق للتعاون ضد “قسد”

القامشلي – نورث برس

قال متحدث باسم الادارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، الاثنين، إن تصريح وزير الخارجية التركي الأخير، يدل على أنّ دعم تركيا لما يسمى “الائتلاف السوري” لم يكن لصالح السوريين، بل لخدمة السياسة التركية.

وفي السابع والعشرين من تموز/يوليو من العام الجاري، قال مولود جاويش أوغلو، وزير الخارجية التركي، إن بلاده ستقدم كل أنواع الدعم السياسي للحكومة السورية، فيما يتعلق بإخراج ما وصفه بـ “الإرهابيين”.

واعتبر لقمان أحمي، وهو المتحدث الرسمي باسم الادارة الذاتية، إن ذلك “يدل على أن القوى التي تسلم قيادتها لتركيا لن تجلب أي تغيير ديمقراطي حقيقي للسوريين”.

وفي وقت سابق، ذكر الخبير العسكري العميد أحمد رحال، لنورث برس، أنّ “لتركيا الحق في الإدلاء بأي تصريح يخدم مصلحتها ومصلحة شعبها، ولكن المشكلة تكمن لدى المعارضة التي لا تميز بين موقفها ومواقف تركيا”.

وأشار مُتحدث الإدارة الذاتية، إلى أن الحوار السوري – السوري أساس حل الأزمة السورية، ووصف من “يَدَعونَ معارضتهم للنظام السَّوري، بأنهم يخدمون أجندةً أكثر ديكتاتورية وقمعاً من النّظام السَّوري، ألا وهي النَّظام التَّركي”.

ولم تعلق حكومة دمشق، حتى الآن، على ما قاله وزير الخارجية التركي، مكتفية باستقدام التعزيزات العسكرية إلى الحدود السورية التركية، والبدء بتدريبات عسكرية مع القوات الروسية و”قسد” استعداد لأي عملية تركية تستهدف الشمال السوري.

إعداد: محمد الأومري – تحرير: رهف يوسف