درعا – نورث برس
وعد ضباط روس، الأحد، ممثلين عن سكان درعا بالعمل على التهدئة وسحب التعزيزات الحكومية.
والأربعاء الفائت، أرسلت القوات الحكومية تعزيزات إلى محيط مدينة جاسم، شمال غربي درعا، وذلك بعد أيام من تهديد اللواء مفيد حسن، رئيس اللجنة الأمنية التابعة للقوات الحكومية، بقصف المدينة واقتحامها، رداً على رفض مطلوبين الانضمام إلى اتفاقيات التسوية.
وقال مصدر مطلع، لنورث برس، إن “اجتماعاً ضم اللواء مفيد حسن، والعميد لؤي العلي، وهو رئيس فرع الأمن العسكري في درعا، وممثلين عن السكان وضباط روس، جرى في مبنى البلدية في مركز مدينة درعا”.
وأضاف أن “الضباط الروس وعدوا السكان بالعمل على تهدئة الأمور وسحب التعزيزات العسكرية التي وصلت إلى محيط المدينة قبل أيام إلى الثكنات العسكرية التابعة لها”.
وأشار إلى أن ممثلي الحكومة أصروا على مطالبهم وهي تثبيت نقطتين عسكريتين داخل المدينة وتفتيش عدد من المنازل، إلى جانب خروج عدد من الأشخاص الرافضين لاتفاق التسوية ويتواجدوا داخل المدينة.
إلا أن تلك المطالب رفضت من قبل السكان، الذين طالبوهم بالانسحاب بأسرع وقت والسماح للسكان بدخول مزارعهم والعمل في مشاريعهم الزراعية التي باتت تتلف وتتسبب بخسائر كبيرة لهم، بحسب المصدر.