تنويه

تداولت بعض الوسائل الإعلامية، خبراً عن شنّ قوى الأمن الداخلي في الإدارة الذاتية، يوم أمس، حملة اعتقالات طالت إعلاميين بتهمة العمل لصالح مؤسسات إعلامية تابعة للمعارضة السورية الموالية لتركيا وأخرى تابعة لحكومة دمشق.

وتحدثت بعض التقارير عن اعتقال محرر لوكالة نورث برس يعمل لصالح تلك المؤسسات.

ننوه إلى أن تلك المعلومات خاطئة، ولم يتم اعتقال أي موظف لدينا.

لدى “نورث برس” ميثاق عمل وعقود واضحة مع العاملين معها تضمُّ شروطاً تمنعهم من العمل مع أي وسيلة إعلامٍ أخرى.

وإذا تبينت قيام أحد موظفيها بالعمل مع أي وسيلة أخرى، فذلك مخلّ بشروط العقد، وعليه يتم فصل العامل بناءً على ما تمّ الاتفاق عليه، وليس بناءً على موقف أو توجه سياسي.

كما ننوه إلى أننا نقوم بتغطية الأخبار والأحداث بمهنية وموضوعية دون أي انحياز للمواقف السياسية.

تنفي “نورث برس” تبعيتها للإدارة الذاتية أو أي جهة سياسية أو عسكرية كما تعرّفها بعض المؤسسات التابعة للمعارضة السورية الموالية لتركيا وأخرى تابعة لحكومة دمشق.

مصادر التمويل لـ”نورث برس” واضحة في الأماكن المرخصة في مكاتبها بواشنطن وأربيل والرقة. وهي مصادر مدنية وشركات وبرامج إعلامية حيادية تشجع وتدعم الاستقرار في سوريا.

تلتزم “نورث برس” بمبادئ مهنتها وتعمل في كامل الجغرافيا السورية وللسوريين.

إدارة وكالة نورث برس