تنظيم الدولة يتبنى عملية استهداف عنصر في “قسد” شرقي دير الزور

دير الزور – نورث برس

تبنى تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، السبت، عبر معرفات مقربة منه، عملية استهداف عنصر في قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، في بلدة شرقي دير الزور، شرقي سوريا.

ونشرت وكالة “أعماق” الإلكترونية المقربة من التنظيم، بيانا قالت فيه، إن “مسلحي التنظيم استهدفوا بالأسلحة الرشاشة إلياس الحمود أحد عناصر قوات سوريا الديمقراطية بالقرب من منزله بحي الجبل وسط بلدة البصيرة ٣٥ كم شرقي دير الزور”.

وأضافت “أعماق”، أن “الاستهداف أدى لإصابة الحمود إصابة بليغة”، فيما ادعى التنظيم أن سبب الاستهداف “تعامل الحمود مع قوات التحالف الدولي”.

وأمس الجمعة، تعرض “الحمود” لإطلاق نار أمام منزله، من مسلحين مجهولين يستقلان دراجة نارية، حيث كان يقضي فترة إجازته، بحسب مصدر عسكري من “قسد”.

وفي الآونة الأخيرة يشهد ريف ديرالزور الشرقي تزايداً في حالات الاغتيال والتي تطال عناصر “قسد” وموظفي الإدارة الذاتية ووجهاء العشائر وسكاناً مدنيين رغم العمليات الأمنية المكثفة التي تشنها قوات سوريا الديمقراطية.

وقبل يومين فقد عنصر في قوات سوريا الديمقراطية حياته بعد اختطافه من قبل مجهولين، ليعثر عليه مقتولاً بعد ساعات من اختطافه في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي.

نشر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، ليل الجمعة ـ السبت، صوراً نادرة لعناصر خلاياه في البادية السورية، وهم مجهزون بالأسلحة الثقيلة ودراجات نارية بينها “حاملة دوشكا”.

وقال زانا عمر وهو صحفي يقيم في القامشلي، إن “الصور من ولاية البادية، تظهر “قدرة التنظيم على شن هجمات، حيث أن التنظيم خلال الفترة الماضية كان يتبع استراتيجية الانتظار والترقب لحدث ما يستطيع من خلاله إعادة انتشاره وسيطرته”.

إعداد: عمر عبد الرحمن ـ تحرير: زانا العلي