كورونا تتزايد في القامشلي وسكان غير متقيّدين
القامشلي – نورث برس
يتمنع عدد من سكان مدينة القامشلي عن ارتداء الكمامة، لأسباب عدة، وذلك رغم تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا في شمال شرقي سوريا.
وقال الشاب الثلاثيني محمد عز الدين عبد الله، من سكان مدينة القامشلي، إنه لا يستطيع ارتداء الكمامة، “أعاني من ضيف حاد في التنفس”.
واليوم، سجلت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية لشمال شرقي سوريا، 51 إصابة جديدة بفيروس كورونا، في شمال شرقي سوريا.
ومن جانبه أشار فارس يوسف (50 عاماً) من سكان ديرك، إلى أنه لا يرتدي الكمامة، لأنه “أخذ لقاح المناعة من كورونا”.
ودعا “يوسف” الجميع للتقيد بإجراءات الوقاية من الفيروس، “لكي لا ينقلوا العدوى للأطفال وكبار السن”.
والثلاثاء الماضي، سجلت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية 39 إصابة بفيروس كورونا، توزعت في مدن الحسكة والقامشلي وديرك، وهي لـ 33 رجل وست نساء.
وذكر فهيم حسن (64 عاماً)، من سكان القامشلي، أنه في موجة تفشي المرض الأخيرة، أصيب به رغم تقيده بالإجراءات الصحية.
وفي وقت سابق، قال الرئيس المشارك لهيئة الصحة في شمال شرق سوريا، جوان مصطفى، لنورث برس، إن هناك أوقاتاً معينة من السنة، ترتفع فيها حصيلة الإصابات.
وأضاف: “لم يصل الأمر بعد إلى موجة منتشرة”.
وأرجع مصطفى، سبب استبعاده عودة الفيروس للمنطقة، لاعتبارات عدة أبرزها “تراجع قوة الفيروس نفسه، حصول العديد من السكان على اللقاح”.
وبلغت حصيلة مصابي كورونا في شمال شرقي سوريا 38694 إصابة، منها 1578 حالة وفاة، و2566 حالة شفاء، وفق هيئة الصحة.