سبعة قتلى في استهدافات وحالات متفرقة بدرعا خلال أسبوع

درعا- نورث برس

شهدت محافظة درعا وريفها، جنوبي سوريا، استمراراً لعمليات القتل، في ظل حالة الفلتان الأمني، حيث قتل ثمانية أشخاص بينهم ضابط في القوات الحكومية وطفل في حالات متفرقة ضمن المحافظة.

والأربعاء الماضي، قالت مصادر محلية، لنورث برس، إن “عربات الشيلكا تابعة للقوات الحكومية، استهدفت أراضي زراعية بمحيط مدينة طفس، مما أدى لمقتل شخص يدعى عصام ناصر الشعابين”.

وأضافت، أن الشعابين مدني ويعمل في الأراضي الزراعية، حين استهدفته القوات الحكومية، ونقل إلى المشفى الوطني في مدينة طفس بريف درعا الغربي، حيث فارق الحياة هناك.

كما وأصيب ثلاثة آخرون كانوا برفقة “الشعابين” ونقلوا إلى المشفى الوطني في مدينة طفس بريف درعا الغربي، بحسب ذات المصادر.

وفي السادس والعشرين من الشهر الجاري، قتل “محمد نصر الجاحد، إثر استهدافه برصاص مجهولين في بلدة إبطع بريف درعا الأوسط” وفقاً لمصادر.

وأضافت أن “الجاحد مدني لم يسبق له أن انضم لأي جهة عسكرية مسلحة تابعة للقوات الحكومية، أو للفصائل المعارضة”.

وأشارت إلى أنه في اليوم نفسه ، قتل الطفل، أحمد ضياء الرحيبي ( ١٤ عاماً)، نتيجة انفجار صاعقٍ مُتفجّر من مُخلّفات القوات الحكومية، في حي الصحافة، بمدينة درعا.

وحي الصحافة، هو أحد الأحياء التي لم يتم السيطرة عليها من فصائل المعارضة سابقاً، ولايزال تحت سيطرة القوات الحكومية منذ بداية الاحتجاجات.

وأيضا قتل الشاب ابراهيم أمين العتمة ومحمد عيسى عبود العتمة، الثلاثاء الماضي، برصاص مسلحين مجهولين في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.

وتم استهداف الشابين في الحي الغربي من المدينة ونقلا إلى المشفى الوطني في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي وفارقا الحياة هناك، وفق مصادر لنورث برس حينها.

وقالت إن الشابين كانا عنصرين سابقين في المعارضة السورية، وانضموا إلى اتفاق التسوية عام 2018،ولم ينضموا بعدها لأي جهة عسكرية أو أمنية.

والاثنين الماضي، قتل “المجند دياب دياب، أحد عناصر جيش التحرير الفلسطيني، على يد مجهولين يستقلون دراجة نارية في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي”.

وذات اليوم أيضا، قتل النقيب محمد هواش، متأثراً بجروح أصيب بها أثناء استهداف سيارته بعبوة ناسفة، زرعها مجهولون بحي الصحافة في مدينة درعا.

وينحدر هواش من منطقة سهل الغاب في محافظة حماة ويعمل ضمن صفوف الفرقة الخامسة في القوات الحكومية.

اعداد : إحسان محمد – تحرير: فنصة تمو