الشدادي – نورث برس
قال الإداري في مركز الشدادي الصحي جنوبي الحسكة، الخميس، إنهم يفتقرون للدواء المضاد للدغات العقارب.
ويكثر انتشار العقارب في الأماكن الصحراوية وبالقرب من نهر الخابور الذي أضحى جافاً، جراء حبس تركيا للمياه عنه، وفق عدد من السكان.
وأشار علي السعيد، الإداري في المركز الصحي، إلى أنّ الحالات التي تتعرض للدغ، يقدمون لها الإسعافات الأولية كإبر الديكسا ولافين، وفي حال تعرض لإصابة شديدة “نرسله إلى مشافي الحسكة”.
ويبلغ سعر الحقنة الواحدة من المصل أكثر من 65 ألف ليرة سورية، وهي بحاجة لمكان بارد لتخزينها حتى لا تفسد، إلا أن الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي يحول دون ذلك، وفق أحد الصيادلة.
ويعالج معظم السكان أنفسهم بعد تعرضهم للدغ، بطرق بدائية كجرح مكان اللدغة بأداة حادة بعد تعقيمها بتعريضه لدرجات حرارة عالية، ومحاولة إخراج الدم الملوث قبل انتشاره، نظراً لافتقار المركز الصحي إلى مضادات الالتهاب.
وتعاني منطقة الشدادي من واقع صحي متردي، نظراً لاعتمادها على مركز صحي واحد، تفقد فيه بعض أنواع الأدوية، حسب “السعيد”.