رغم الدمار.. محطة مياه الرقة تعود لتغذي أكثر من 40 ألف عائلة

الرقة – أحمد الحسن – NPA
تغذي محطة الرقة أكثر من /40/ ألف عائلة من سكان المدينة والأحياء الغربية، موزعين داخل المدينة حتى منطقة الفلوجة شمالاً وحي المشلب شرقاً والحصيوة غرباً.
وتعد محطة مياه شرب الرقة الواقعة جنوب نهر الفرات في منطقة الكسرات، من أكبر المحطات في المدينة، وقد تضررت بشكل كبير خلال المعارك التي دارت في المنطقة بين قوات سوريا الديمقراطية من جهة وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، من جهة أخرى، ما أخرج عدة مضخات وأحواض للترشيح ضمنها عن الخدمة.
حاجة السكان للمياه باعتبارها الحياة، دفع اللجان المختصة للقيام بعمليات الصيانة لإعادة المحطة إلى العمل.
عمليات الصيانة
وحول عمليات الصيانة التي شهدتها المحطة فيما بعد، أوضح جاسم الخلف رئيس مؤسسة المياه في المجلس المدني في تصريح لـ"نورث برس" أن بعض أجزاء المحطة دُمرت خلال الحرب، الأمر الذي دفعهم إلى تفعيل المحطات الاحتياطية "حتى استطعنا إصلاح الأضرار".
وأضاف الخلف أن المحطة تتألف من /9/ وحدات للضخ تعمل بشكل متناوب، بالإضافة إلى خزانات الترشيح، والتي تختص بتصفية المياه عن طريق الترسيب والرمل المخصص لهذا الغرض مبيناً "لقد خرجت عدة مرشحات عن الخدمة والعمل جار على إعادة تأهيلها بالكامل".
ومن الأجزاء التي تضررت خلال المعارك، الخط الرئيس الذي يغذي المدينة، حيث بين الخلف: "بعد تدمير الجسر القديم انقطع الخط الرئيس لتغذية المدينة لذلك استعملنا الخط الاحتياطي المار من أسفل الجسر"
العمال والمستفيدون
ويعمل في محطة مياه الرقة حالياً /35/ موظفاً بشكل متناوب، موزعين بين الإدارة والإشراف على عملية التشغيل المتناوب للمضخات، وعملية التعقيم بمادة الكلور بالإضافة إلى قسم الصيانة الداخلية للمحطة.
ويستفيد من محطة الرقة أكثر من /40/ ألف عائلة من سكان المدينة والأحياء الغربية، حيث بين الخلف، أنهم موزعون داخل المدينة حتى منطقة الفلوجة شمالاً وحي المشلب شرقاً والحصيوة غرباً
محطات احتياطية
وحول المحطات الاحتياطية قال الخلف إنه يوجد "محطتا احتياط وهما المسلخ وبئر الهشم، ويعملان في حال توقف المحطة الرئيسية للصيانة".
والجدير بالذكر أنّه يوجد في مدينة الرقة وريفها /21/ محطة لمياه الشرب تم تفعيلها بالكامل.