تصعيد عسكري في منطقة “خفض التصعيد” بسوريا

إدلب- نورث برس

شهدت منطقة “خفض التصعيد”، الاثنين، استهدافاً مُتبادلاً  بين قوات الحكومة السورية وفصائل المعارضة، شمال غربي سوريا.

وقالت مصادر في فريق الخوذ البيضاء، لنورث برس، إن قوات الحكومة استهدفت بنحو 60 قذيفة مدفعية وصاروخية قُرى وبلدات البارة و كنصفرة و بينين و الفطيرة و كفرعويد و سفوهن بجبل الزاوية، جنوبي إدلب.

وأضافت، أن القصف طال أيضاً قُرى وبلدات كفرتعال و تقاد و مكلبيس و الشيخ سليمان و عاجل، بريف حلب الغربي، من مواقع القوات الحكومية في الفوج 46، كما تعرّضت قرى السرمانية و العنكاوي، بسهل الغاب غربي حماة، لقصفٍ مماثل.

واقتصرت الأضرار على المادية فقط، حيث تسبب القصف بدمارٍ كبير في أكثر من 25 منزلاً، لا سيما في بلدة البارة، التي تشهد قصفاً مُركّزاً منذ الصباح، بحسب الخوذ البيضاء.

إلى ذلك قالت مصادر عسكرية في الجبهة الوطنية للتحرير، لنورث برس، إن غرفة عمليات “الفتح المُبين” استهدفت مواقع لقوات الحكومة، في قُرى الدار الكبيرة و الملاجة و حنتوتين بجبل الزاوية، جنوبي إدلب، بقذائف المدفعية الثقيلة و الهاون.

وتضمُّ غرفة عمليات الفتح المبين، “الجبهة الوطنية للتحرير”، و”هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً)، إضافة إلى “جيش العزة”، وتنشط في مناطق إدلب وريف حماة.

وفي حماة، استُهدفت أيضاً بقذائف المدفعية الثقيلة والمتوسطة، مواقع القوات الحكومية في قُرى طنجرة و العمقية و الحاكورة، بسهل الغاب غربي المحافظة، كما استُهدفت براجمات الصواريخ مواقع أُخرى في قرية عين الحمام شمالي اللاذقية.

ومنذ مطلع الشهر الجاري، تشهد مناطق شمال غربي سوريا، قصفاً متبادلاً وُصف بالمُكثّف و الغير مسبوق منذ أكثر من عام.

إعداد: بهاء النوباني- تحرير: فنصة تمو