تصعيد وتعزيزات.. ديدن تركيا في شمالي سوريا

ريف حلب الشمالي – نورث برس

تتوالى دخول التعزيزات العسكرية التركية والتي تضمّ آليات وعربات مُصفّحة وذخائر ودبابات، باتجاه قواعدها في مناطق سيطرة فصائل المعارضة الموالية لها بريفي حلب الشمالي والشرقي.

وقال مصدر عسكري لنورث برس، إن، رتلاً عسكرياً تركياً، ضم دبابات وناقلات جنود بالإضافة لذخائر متنوعة عبر، اليوم، من معبر الراعي باتجاه محاور القتال بمحيط مدينة الباب بريف حلب الشرقي.

والسبت الماضي، دخلت دفعة تعزيزات عسكرية جديدة إلى منطقة الباب، لتكون الدفعة السادسة خلال الشهر الجاري، وفقاً لرصد مراسلي نورث برس في المنطقة.

وفي التاسع عشر من تموز / يوليو الجاري، دخل رتل عسكري تركي من معبر الراعي، باتجاه منطقة الباب.

أقرا أيضا:

وتتصاعد وتيرة الاعتداءات التركية على مناطق شمالي سوريا وعلى وجه الخصوص قرى وبلدات ريف حلب الشمالي.

ويتزامن هذا التصعيد بعد فشلها في الحصول على ضوء أخضر خلال قمة طهران التي عقدت الثلاثاء الماضي، لتنفيذ عملية عسكرية في المنطقة كانت تلمح بها من أكثر من شهر، بحسب متابعين ومهتمين.

ومؤخراً وبناء على التهديدات التركية بشن عملية عسكرية ضد مناطق في الشمال السوري، تم التوصل لاتفاق بين قوات سوريا الديمقراطية والجيش السوري، يسمح للأخير بالدخول إلى المنطقة.

وقال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي في تصريحات صحفية: “قبلنا بتعريز نقاط الجيش السوري في كوباني ومنبج وكذلك مناطق حدودية لتقوم بمهمتها في حماية الحدود السورية وسنقوم بما يلزم لتجنيب الحرب على مناطقنا”.

وأضاف عبدي خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة الحسكة منتصف الشهر الجاري: “لا نرغب بالحرب ونسعى للحفاظ على خفض التصعيد ومحاولاتنا مستمرة في هذا المنحى”.

إعداد وتحرير: فنصة تمو