انفجار سعسع بريف دمشق يودي بحياة قيادي في قوة تابعة للقوات الحكومية

NPA
تداولت عدد من المصادر الإعلامية الموالية للحكومة السورية، مقتل قيادي في القوى التابعة للقوات الحكومية في الانفجار الغامض الذي وقع بريف دمشق الجنوبي الغربي.
المصادر أكدت مقتل قيادي في قوات شعبية قاتلت إلى جانب قوات الحكومة السورية في معارك ريف دمشق الجنوبي الغربي وريف القنيطرة الشمالي، كما أضافت بأن الاستهداف جرى عبر قذيفة صاروخية استهدفت السيارة من قاذف محمول على الكتف.
ومع مقتل القيادي يرتفع عدد القتلى إلى /2/ على الأقل بينهم طفلة, جراء الاستهداف الذي وقع في منطقة جسر القليعة في منطقة سعسع بريف دمشق الجنوبي الغربي، إضافة لإصابة /3/ نساء تواجدن في منطقة الاستهداف.
ويشار إلى أن القيادي كان أسيراً قبل أشهر لدى فصائل المعارضة قبيل الإفراج عنه ضمن صفقة.
كذلك قتل عنصر من القوات التابعة للاستخبارات الجوية، برصاص قناص في منطقة خربة غزالة بريف درعا الشمالي، ويأتي هذا الاستهداف بعد ساعات من تفجير استهدف رئيس أحد مراكز الشرطة في مدينة نوى بريف درعا الشمالي الغربي.
ويشار إلى أن /6/ عناصر من قوات الحكومة السورية قتلوا وأصيب نحو /14/ آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، جراء تفجير استهدف سيارة المبيت العسكرية التي كانوا يتنقلون على متنها قرب منطقة اليادودة جنوب محافظة درعا.
وجاء التفجير الذي وقع قبل نحو أربعة أيام، وعقب /4/ أيام من تفجير استهدف دورية لقوات متحالفة مع القوات الحكومية السورية خلال تنقلها في المنطقة، والذي نفذه مسلحون مجهولون، في الريف الجنوبي الشرقي لمحافظة درعا، حيث أكدت وسائل إعلام أنه طال دورية للشرطة العسكرية الروسية.