NPA
شهدت مناطق متفرقة جنوبي سوريا، استهدافين متفرقين، وقع أحدهما في ريف دمشق الجنوبي الغربي، فيما وقع الثاني في محافظة درعا، ضمن مناطق سيطرة قوات الحكومة السورية.
إذ قتلت طفلة وأصيبت /3/ نساء من ضمنهم والدة الطفلة المقتولة، ومعلومات عن مقتل شخص آخر، جراء انفجار وقع بسيارة كانت تقلهم في منطقة سعسع، بالريف الجنوبي الغربي لدمشق، حيث لا يزال الغموض يلف أسباب الانفجار.
مصادر محلية موالية للحكومة السورية ووسائل إعلام تابعها لها، تحدثت عن سقوط قذيفة مجهولة المصدر على السيارة التي كانت تقل الضحايا والمصابين، في المنطقة التي تبعد أقل من /20/ كلم عن الشريط الحدودي مع هضبة الجولان.
في حين وقع انفجار في الريف الشمالي الغربي لدرعا، ضمن منطقة نوى، ناجم عن تفجير عبوة ناسفة من قبل مسلحين مجهولين، استهدفت رئيس أحد مراكز الشرطة التابعة للقوات الحكومية، ما تسبب بإصابته بجراح بليغة.
وكان /6/ عناصر من قوات الحكومة السورية قتلوا وأصيب نحو /14/ آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، جراء تفجير استهدف سيارة المبيت العسكرية التي كانوا يتنقلون على متنها قرب منطقة اليادودة جنوب محافظة درعا.
وجاء التفجير الذي وقع قبل نحو أربعة أيام، عقب /4/ أيام من تفجير استهدف دورية لقوات متحالفة مع القوات الحكومية السورية خلال تنقلها في المنطقة، والذي نفذه مسلحون مجهولون، في الريف الجنوبي الشرقي لمحافظة درعا، حيث أكدت وسائل إعلام أنه طال دورية للشرطة العسكرية الروسية.
وتسببت هذه الأحداث المتفرقة في محافظة درعا، والتي تصاعدت عقب تمكن القوات الحكومية من فرض سيطرتها على محافظة درعا وكامل جنوبي سوريا، بحالة من الفوضى وعودة تصاعد التوتر الأمني في المنطقة.