ضحايا وجرحى وحركة نزوح كبيرة.. تبعات التصعيد التركي على شمال الحسكة

تل تمر –  نورث برس

فقد أحد سكان بلدة تل تمر حياته، وكذلك عنصر من الجيش السوري، في قرية تابعة لبلدة زركان (أبو راسين) بريف تل تمر، وأصيب آخرون، الأحد، جراء القصف التركي على قرى شمال الحسكة، شمال شرقي سوريا.

ومنذ أمس، تشهد قرى شمال الحسكة، تصعيداً عسكرياً تركياً شديداً، إذ قصف المدفعية التركية عدة قرى لأكثر من مرة خلال أقل من 24 ساعة، الأمر الذي أسفر عنه تعطل محطة توليد تل تمر للطاقة الكهربائية للمرة الـ 27 في النصف الأول من العام الجاري. 

وقال مصدر طبي، رفض التصريح عن اسمه لأسباب أمنية، إنّ الرجل الذي فقد حياته هو حسن إبراهيم، من سكان قرية مجيبرة، وأصيب فايز محمود (19 عاماً) من سكان قرية خشمة، وفرحان علي (50 عاماً) ووضحة عمر (70 عاماً) من قرية مجيبرة، وراجحة ياسين (65عاماً) من قرية باب الخير، وهم من قرى تل تمر.

وذكر مصدر في مجلس تل تمر العسكري، لنورث برس، أن المدفعية التركية قصفت بعشرات القذائف، أرياف بلدة تل تمر وقرى تابعة لزركان، الأمر الذي تسبب بحركة نزوح كبيرة.

والقرى التي استهدفت هي “الطويلة، تل شنان، أم الكيف، محيط القاعدة الروسية، تل جمعة وغيبش، والمجيبرة، باب الخير، الخشمة”، بأرياف بلدة تل تمر الشمالية والغربية، وأصيب جراء القصف أحد سكان قرية الطويلة، وفق المصدر ذاته.

وقبل قليل، قصفت القوات التركية قرى “قبر الخضراوي، تل حرمل، الأسدية، مشيرفة زركان، تل الأمير، بسيس، محرملة”، حسب شاهد عيان.

وذكر مصدر عسكري، أن عنصراً من الجيش السوري، فقد حياته، جراء القصف التركي على قرية الأسدية، التابعة لبلدة زركان.

وذكر مصدر طبي في مشفى الشهيد خبات بالدرباسية، لنورث برس، أن “أربع إصابات لسكان بينهم طفلين، وصلت إلى المستشفى، جراء القصف التركي على الناحية”.

إعداد وتحرير: رهف يوسف