مقتل 12 شخصاً معظمهم من عناصر القوات الحكومية في درعا خلال أسبوع

درعا – نورث برس

شهدت محافظة درعا وريفها، جنوبي سوريا، خلال الأسبوع الماضي، مقتل 12 شخصاً غالبيتهم من عناصر القوات الحكومية بينهم ثلاثة ضباط، في مناطق متفرقة من المحافظة وسط استمرار حالة الفلتان الأمني.

وقالت مصادر محلية لنورث برس، إن “ثلاثة ضباط في القوات الحكومية قتلوا وأصيب ثلاثة آخرين نتيجة استهدافهم من قبل مسلحين مجهولين على أطراف مدينة درعا، أمس الخميس”.

وأضافت أن كل من الرائد محمد العلان والملازم صقر عبدو والملازم جمال كولكو قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون بجروح نتيجة استهدافهم من قبل مسلحين مجهولين على الطريق الواصل بين مدينة درعا وبلدة أم المياذن بريف درعا الشرقي.

ونقل الجميع إلى المشفى الوطني في مدينة درعا قبل تحويلهم إلى مشافي العاصمة دمشق.

ونوهت أن جميع الضباط والعناصر يعملون ضمن وحدة حفظ النظام التابعة للقوات الحكومية في درعا.

والأربعاء الماضي شهدت مدينة درعا وريفها أربعة جرائم قتل متفرقة.

وقال شهود عيان لنورث برس، إنَّ “مُسلّحين مُلثّمين قاموا بإنزال، رأفت يحيى الجواد، من إحدى حافلات النقل العام على الطريق الواصل بين مدينتي، جاسم وانخل، في ريف درعا الشمالي، وأطلقوا النار عليه بشكل مباشر مما أدى إلى مقتله على الفور، أمام مرأى بقية المسافرين”.

وذات اليوم قال شهود عيان إن “سكان عثروا على جثة  الشاب مؤيد أحمد الرحيل على الطريق الواصل بين بلدتي المتاعية وغصم بريف درعا الشرقي”.

وأضافوا أن الرحيل مدني ينحدر من بلدة النعيمة في ريف درعا الشرقي، ووجدوا فوق جثته ورقة مكتوب عليها “تاجر مخدرات وعميل، والقادم أعظم يا تجار يا عملاء”.

كما وعثر سكان على جثة علي منصور المنصور وهو الموظف في المؤسسة العامة للحبوب، بالقرب من معصرة الشمري بين مدينتي طفس والمزيريب بريف درعا الغربي وعليها آثار تعذيب واطلاق نار من مسافة قريبة وكتب على ورقة بالقرب من الجثة “هذه نهاية كل ساحر”.

وذات اليوم قالت مصادر محلية لنورث برس، إن “الشاب أيمن هلال الرمثان، قتل على يد مسلحين مجهولين، على الطريق الواصل بين قرية الدارة وبلدة المليحة الشرقية في ريف درعا الشرقي”.

وينحدر “الرمثان” من قرية الشعاب في محافظة السويداء على الحدود السورية الأردنية ويعمل في تربية والمواشي، وفق المصادر ذاتها.

والاثنين الماضي، قتل أربعة من العناصر السابقين في صفوف الفصائل المعارضة، برصاص أحد قادة السابقين لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، في ريف درعا الغربي.

وقالت مصادر محلية، لنورث برس، إن كلاً من “أحمد الحايك وخضر الحايك ومحمد حسين الرواشدة ورابع يدعى أبو مثنى قتلوا برصاص أحد قادة هيئة تحرير الشام سابقاً، بعد أن تم استدعاهم إلى منزله على الطريق الواصل بين مدينة طفس وبلدة اليادودة غربي درعا”.

ويوم الأحد الماضي قُتلت امرأة وأُصيبت سيدتان وطفل، نتيجة انفجار عُبوة ناسفة في منزل قيادي سابق بالمعارضة بمدينة طفس بريف درعا الغربي.

وقالت مصادر محلية لنورث برس، إنَّ الانفجار وقع في منزل، إياد جعارة، القيادي السابق في المعارضة.

وأضافت، أنَّ زوجة جعارة قُتلت وأُصيبت سيدتان وطفل، وتمّ إسعافهم إلى المشفى الوطني في مدينة طفس، بريف درعا الغربي.

وأفادت المصادر لنورث برس، بأنَّ جعارة تلقّى تهديداً بالقتل قبل عدة أيام، من قبل العميد لؤي العلي، رئيس فرع الأمن العسكري التابع للقوات الحكومية في درعا.

إعداد: إحسان محمد – تحرير: عدنان حمو