دعوة للخدمة الإلزامية عبر رسائل نصيّة في درعا

درعا – نورث برس

دعت شُعبة التجنيد التابعة للقوات الحكومية، في درعا، خلال اليومين الماضيين، الشُبّان لمراجعة شُعب التجنيد، لسوقهم إلى الخدمة الإلزامية وذلك عبر رسائلٍ نصيَّة.

وغداً، الجمعة، تنتهي المُهلة التي منحتها القوات الحكومية للمطلوبين من أبناء محافظة درعا لتأدية الخدمة الإلزامية والاحتياطية في صفوفها.

وجاء في نص الرسالة، التي اطّلعت نورث برس عليها “أخي المواطن يُرجى مراجعة شعبة تجنيدك لتدقيق إعدادات السَّوق”

ويعزف عددٌ كبيرٌ من أبناء المحافظة، عن تأدية الخدمة الإلزامية في صفوف القوات الحكومية، بحسب سكان التقت بهم نورث برس.

وقال خليل محمد (51 عاماً )، لنورث برس، وهو اسم مستعار لوالد شابّين مطلوبين للخدمة الإلزامية، إنَّهُ لن يقوم بإرسال أبنائه، ومنعهم من مغادرة البلدة والمرور على الحواجز العسكرية التابعة للقوات الحكومية.

وأضاف، أبنائي اضطّروا لترك عملهم في إحدى مدن ريف درعا الشرقي، خوفاً من إلقاء القبض عليهم وسَوقِهم إلى الخدمة الإلزامية.

وفي العشرين من شهر نيسان/أبريل الماضي، أجرت الأجهزة الأمنية التابعة للقوات الحكومية، تسويةً لأوضاع المطلوبين من السكان والفارّين من الخدمة العسكرية في محافظة درعا، جنوبي سوريا، بحضور ضُبّاط من الشرطة العسكرية الروسية.

وكانت تلك التسوية هي الرّابعة في درعا، والتي منحت تأجيلاً لكافة المطلوبين حتى الثاني والعشرين من الشهر الجاري، بعد التسوية الأولى التي تمّت صيف عام 2018، والتسوية الثانية التي تمّت نهاية العام الماضي، والثالثة التي انتهت أواخر كانون الثاني / يناير الماضي.

إعداد: إحسان محمد  – تحرير: سلمان الحربيّ