تضرُّر مقاولين ومشاريع في كوباني جرّاء التهديدات التركية

كوباني- نورث برس

قال حكمت كوسا، رئيس اتحاد المقاولين في إقليم الفرات، الأربعاء، إن نحو 70 مقاولاً في الإقليم تضرّروا من التهديدات التركية الأخيرة، حيث أدت إلى توقّف أعمال ومشاريع المقاولين بنسبة تتجاوز 90 بالمئة.

وإقليم الفرات تقسيم إداري تعتمده الإدارة الذاتية ويضمُّ كوباني، صرّين وأريافهما، إضافة إلى مدينة تل أبيض وريفها، التي تُسيطر عليها القوات التركية والفصائل الموالية لها، حالياً.

وأضاف كوسا لنورث برس، أن التهديدات التركية أدّت إلى جمود في حركة البناء ومشاريع البنية التحتية والمُنظّمات الإنسانية العاملة على مشاريع أخرى في المنطقة.

وأصدر اتحاد المقاولين وغرفة التجارة، بياناً للرأي العام، دعا فيه المجتمع الدولي والمُنظّمات الحقوقية والإنسانية، العمل بشكل أكثر قوة وفاعلية للضغط على الدولة التركية للحدّ من ممارساتها وانتهاكاتها في سوريا.

وأشار رئيس اتحاد المقاولين في إقليم الفرات، إلى أن التهديدات التركية تسببت بخسارة المقاولين بما يُقدّر بمئات الآلاف من الدولارات، بسبب توقف عملهم بشكل شبه كامل خلال الشهرين الفائتين.

وأوضح عثمان فرج، الرئيس المُشارك لغرفة التجارة في الإقليم، أن الاستثمارات التجارية أصبحت في حالة ركود بالمنطقة عموماً، وبدأ  ذلك تدريجياً منذ بدء التهديدات.

وأدت التهديدات لانتقال التُجّار من كوباني باتجاه الرقة، ومدن أخرى في شمال شرقي سوريا، وفقاً لـــــــ”رئيس غرفة التجارة”.

وأشار إلى أن شركات التجارة العامة وشركات الشحن، توقفت بشكل شبه كامل في ظلّ التهديدات التركية، كما أن الحوالات المالية الصادرة والواردة انخفضت في كل مكتب من 100 ألف دولار شهرياً إلى نحو ألفي دولار فقط. 

وأن الاتحادات العاملة ضمن غرفة التجارة بإقليم الفرات، تسببت التهديدات بخسارتها في سوق العقارات بنحو 50 بالمئة من رأس المال، بينما بلغت الخسارة في أسواق السّيارات لأكثر من 30 بالمئة، بحسب غرفة التجارة.

إعداد: فتاح عيسى – تحرير: عمار حيدر