دمشق – نورث برس
قال الخبير الاقتصادي، محمد الجلالي، لـجريدة الوطن شبه الرسميّة، إنَّ ” انخفاض سعر الحديد والإسمنت؛ جاء بسبب عدم وجود طلب على البناء حالياً ليس في سوريا فحسب وإنما في كل دول العالم”.
وبحسب الخبير، فإنَّ “ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل عام يؤدي إلى قلة الطلب على السلع الاستثمارية مثل مواد البناء”.
ووصل سعر مبيع طن الحديد في السوق إلى 3.5 مليون ليرة سورية، بعد أن كان يُباع منذ شهر تقريباً بأكثر من 4 ملايين ليرة، وكذلك سعر الطن الواحد من الإسمنت بات يُباع بحدود 400 ألف ليرة.
وأضاف، “الجلالي”، أنَّ “هُناك حالة من الركود في حركة بيع وشراء العقارات منذ أشهر، بسبب الأزمة الأوكرانية التي أثّرت في كل دول العالم وليس في سوريا فقط، حيثُ أدّت إلى انخفاض أسعار العقارات في السوق بنسبة تتراوح بين 20 و30 بالمئة”.