الجيش السوري يستهدف مواقع لفصائل موالية لتركيا بريف حلب وإدلب

 إدلب- نورث برس

كثّفت قوات الحكومة السورية، ليل الأحد- الاثنين، قصفها المدفعي والصاروخي على مواقع لفصائل موالية لتركيا بريفي حلب الغربي وإدلب الجنوبي، فيما استهدفت فصائل المعارضة عدة مواقع للحكومة غربي حلب.

ويأتي القصف المتبادل والذي تصاعدت حدّته في الأيام القليلة الماضية، في وقتٍ تُروّج فيه الفصائل عن تجهيزات للبدء بعملية عسكرية جديدة ضد قوات الحكومة في ريفي إدلب وحلب، بعد توقفها منذ عامين.

وقالت مصادرعسكرية في المعارضة السورية، إن قوات الحكومة استهدفت قُرى تقاد، والشيخ سليمان، ومكلبيس، والهباطة، وبلنتا، و تديل و كفرتعال، و كفرنوران، ومحيط الفوج 46 غربي حلب، بنحو 100 قذيفة مدفعية وصاروخية.

وأضافت لنورث برس، أن القصف على القرى آنفة الذكر، تزامن مع قصف مماثل ومتواصل منذ صباح أمس، على قرى وبلدات الفطيرة وكفرعويد، وسفوهن، و كنصفرة، و الرويحة، و بينين، و أطراف البارة بجبل الزاوية جنوبي إدلب، إضافةً إلى بلدة النعسان شرقي إدلب.

إلى ذلك، قالت مصادر عسكرية في “الجبهة الوطنية للتحرير” الموالية لتركيا، إن غرفة عمليات “الفتح المُبين”، استهدفت مواقع للحكومة في الفوج ،46 و بلدتي أورم الكبرى، و ميرناز، و قرى أورم الصغرى ،و بالا، و بسرطون غربي حلب، بعشرات القذائف المدفعية.

وأضافت أن الفصائل أحبطت محاولة تقدُّم هي الثانية خلال أقل من 24 ساعة للقوات الحكومية على محور مكلبيس غربي حلب، وفقاً للمصادر نفسها.

وأشارت المصادر في “الوطنية للتحرير”، إلى مقتل وجرح عدة عناصر من القوات الحكومية أثناء محاولة التقدُّم، فيما لم تُعلن القوات الحكومية عن أية خسائر جرّاء العملية.

وتشهد مناطق شمال غربي سوريا، ومنذ أشهر تصعيداً عسكرياً وقصفاً متبادلاً بين قوات الحكومة السورية وفصائل المعارضة الموالية لتركيا.

إعداد: بهاء النوباني- تحرير: فنصة تمو