إيران تبحث مع بيدرسن آخر المستجدات السياسية وملفات أخرى في سوريا

إدلب- نورث برس

تباحث المبعوث الأممي الخاص الى سوريا غير بيدرسن، مع كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة على أصغر خاجي، أمس السبت، المستجدات السياسية وموضوع إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا.

وتداول الجانبان عبر اتصال هاتفي، أداء اللجنة الدستورية السورية،  والقرار “2642” الصادر عن مجلس الأمن الدولي الخاص بالمساعدات الإنسانية المقدمة للسوريين.

وجاءت هذه المحادثات في أعقاب المستجدات الأخيرة بشأن تأجيل الدورة التاسعة لاجتماعات اللجنة الدستورية السورية، بعد رفض وفد الحكومة المشاركة في حال “لم تتم تلبية الطلبات المقدمة من الاتحاد الروسي”.

وأعلن بيدرسن، أمس السبت، عن أن عقد الجولة التاسعة من جلسات اللجنة الدستورية السورية في نهاية تموز/ يوليو بجنيف، “بات أمراً مستحيلاً على ما يبدو”.

وأكد الجانبان على “دعم العملية السياسية واستمرار دور اللجنة الدستورية السورية وصولا للأهداف المحددة”.

والثلاثاء الماضي، تبنى مجلس الأمن الدولي قرارًا ينص على تمديد آلية المساعدة عبر الحدود إلى سوريا مدة ستة أشهر من معبر باب الهوى، حتى العاشر من كانون الثاني/يناير، بعد أن استخدمت روسيا حق الفيتو في مجلس الأمن الدولي، الجمعة الماضية، ضد مشروع قرار أعدته أيرلندا والنرويج.

وشدد المسؤول الإيراني على ضرورة “توفير المساعدات لجميع أبناء الشعب السوري بنحو عادل ومتوازن وشفاف دون تمييز وشروط سياسية مسبقة، وتنفيذ كامل البنود التي تفضي إلى إعادة إعمار البنى التحتية الضرورية لحياة السوريين”.

وفي عام 2014، سمح مجلس الأمن الدولي، ولأول مرة، بعملية إدخال مساعدات عبر الحدود إلى سوريا من أربعة معابر، هي معبر الرمثا الحدودي مع الأردن، واليعربية الحدودي مع العراق، وباب السلامة  وباب الهوى المقابلين لتركيا.

إعداد وتحرير: فنصة تمو