مجلس منبج العسكري يُندّد بالتهديدات التركية على مناطق في الشمال السوري

منبج _ نورث برس 

ندّد مجلس منبج العسكري، السبت، بالتهديدات التركية الأخيرة على المنطقة والتصعيد العسكري الذي يستهدف قرى أرياف منبج وعدة مناطق أخرى في شمالي سوريا.

وأصدر مجلس منبج العسكري، بحضور قيادات المجالس المنضوية تحت رايته (مجلس الباب العسكري، وقوات جبهة الأكراد، وجيش الثوار)، بيان للرأي العام، ندّد فيه تواصل التهديدات التركية على المنطقة.

وقال البيان إن التهديدات التركية على مناطق شمال شرقي سوريا؛  “حوّلت جهود مكافحة الإرهاب لجهة الدفاع عن المناطق المستهدفة، مما سيشكّل خطراً كبيراً بعودة تنظيم “داعش” للمنطقة مجدّداً ونشاط خلاياه لزعزعة الأمن والاستقرار”.

وأضاف أن القوات المتواجدة في منبج، سواء أكانت من قوات مجلس منبج العسكري أم قوات الحكومة السورية، سيكون هدفها الدفاع عن الأراضي السورية ضد أي اعتداء خارجي، والحكومة السورية زادت من عدد قواتها، إضافة لتزويدهم بالأسلحة النوعية على خطوط الجبهات.

وأشار  إلى أن تركيا تتذرّع بحجج متعددة لإطلاق عملية عسكرية في المنطقة، ومنها خرق الاتفاقيات عام ٢٠١٩، حيث تسعى بذلك لاحتلال المزيد من الأراضي السورية، وإغلاق الطريق أمام الحلّ السياسي لحل الأزمة وإطالة أمد الصراع لتحقيق مصالحها.

وكانت تركيا قد وقّعت اتفاقيتي وقف إطلاق النار مع الجانب الأمريكي والروسي في شهر تشرين الأول/ أكتوبر عام ٢٠١٩، بالتزامن مع العملية العسكرية التي أطلقتها تركيا في منطقتي سري كانيه وتل أبيض.

وشدّد البيان؛ على أنّ “القوات المتواجدة في المدينة لن تدّخر أي جهد للحيلولة دون وقوع أيّ هجمات، إضافة إلى أن القوات على استعداد لصدّ أي هجمات فـي حـال وقـوعـها”.

إعداد: صدام الحسن – تحرير: عمار حيدر