بايدن يدعو إلى بذل المزيد من الجهود في قضية “حرجة” تخص سوريا والعراق

أربيل- نورث برس

حث الرئيس الأميركي جو بايدن، السبت، العراق على بذل المزيد من الجهود لإعادة رعاياه من سوريا فضلاً عن محاكمة عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ممن يحملون الجنسية العراقيين.

وجاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي برئيس الولايات المتحدة الأميركية جو بايدن في جدة بالسعودية، على هامش القمة التي جمعت الولايات المتحدة، ودول مجلس التعاون الخليجي، والعراق، ومصر، والأردن.

وذكر بيان لمكتب الكاظمي أن الأخير بحث مع الرئيس الأميركي عدداً من القضايا الإقليمية.

وبحسب بيان الكاظمي فإن الرئيس بايدن عبر عن امتنانه لجهود العراق في قضية إعادة العراقيين من العائلات والأطفال وتأهيلهم، فضلاً عن محاكمة عناصر “داعش” العراقيين، من سوريا، وعن ترحيبه بالمزيد من التعاون لمعالجة هذه القضية “الحرجة”.

واتفق الجانبان على أن “التعاون الوثيق في الشؤون العسكرية والأمنية، ومجمل الدعم للعراق لمواجهة الإرهاب كان عاملاً مصيرياً في ضمان هزيمة داعش نهائياً”.

وشدد رئيس الوزراء العراقي والرئيس الأميركي على التزامهما المتبادل بالشراكة الثنائية القوية بين العراق والولايات المتحدة.

واتفقا على أن العلاقة بين العراق والولايات المتحدة تستند إلى المصالح المشتركة، وتعزيز سيادة العراق، وسلامة أراضيه، وأمنه، واستقراره، والالتزام بتقوية الشراكة الثنائية بالنحو الذي يصب في مصلحة البلدين.

وشدد الجانبان على “التزامهما المتبادل بالشراكة (..) وفقاً لاتفاق الإطار الاستراتيجي، وعزمهما على المضي بالتنسيق الأمني؛ لضمان عدم عودة داعش من جديد”، حسبما جاء في البيان.

ونقل البيان عن بايدن تأكيده على الأهمية التي توليها بلاده “لعراق مستقر وموحد ومزدهر وذي سيادة، ويشمل ذلك إقليم كردستان”.

وعلى صعيد آخر، رحب الرئيس بايدن “بمبادرة رئيس الوزراء الكاظمي لقيام السعودية وإيران بعقد مباحثات في بغداد”.

من جانبه، شدد الكاظمي “التزامه بالمضي قدماً في المبادرات الساعية للتقريب بين جيران العراق وأصدقائه من أجل التوصل إلى معالجات محلية للتحديات الإقليمية،  وتحقيق الاستقرار المستدام”.

إعداد وتحرير: هوزان زبير