الشدادي – نورث برس
توقف أصحاب المولدات الكهربائية “الأمبيرات”، في ريف الشدادي، عن تشغيل مولداتهم، الخميس، لعدم حصولهم على مخصصاتهم من مادة المازوت.
وقال بشار العواد، أحد أصحاب المولدات الكهربائية في ريف الشدادي، لنورث برس، إنهم “توقفوا عن تشغيل مولداتهم، لعدم حصولهم على مخصصاتهم الشهرية من المازوت بموجب التراخيص الرسمية”.
وتتوزع المولدات الكهربائية التي توقفت عن العمل في الريف الشرقي والجنوبي للمدينة، ويستفيد منها نحو ألفي منزل في قرى المنطقة، بحسب أصحاب المولدات.
وأضاف “العواد”، يتوجب على بلدية الشدادي تزويدنا في الشهر الواحد بـ 28 برميل مازوت، بحسب العقد الذي تم بيننا وبين البلدية.
ويعتمد غالبية السكان في الشدادي وريفها على المولدات الكهربائية، ويبلغ سعر الأمبير الواحد خمسة آلاف ليرة سورية، بحسب العقود مع لجنة المولدات وأصحاب المولدات، فيما يفرض بعضهم سعر ستة آلاف ليرة لكل أمبير شهرياً دون التزام بالعقود ودون محاسبة من الجهات المسؤولية.
وأشار صاحب المولدة، إلى أنه في الشهرين الماضيين تم تقليص الكميات المخصصة لهم، وفي الشهر الحالي لم يحصلوا سوى على ثلاثة براميل من المازوت أي ما يعادل 660 لتراً فقط، مما أجبرهم على وقف المولدات.
وتتحجج البلدية بعدم توفر المازوت لتزويد أصحاب المولدات بمخصصاتهم الشهرية، بحسب العواد.
ويشتكي محمد الحسين، من سكان قرى الشدادي، من تكرار توقف المولدات بحجة عدم توفر المازوت.
ويقول، لنورث برس: “الوضع بات لا يطاق، وسط صمت الجهات المعنية، وعدم وجود جهة رقابية، في ظل استغلال بعض أصحاب المولدات لرفع سعر الأمبير من خمسة آلاف إلى ستة آلاف في قرية الحريري شرقي الشدادي”.
وناشد الجهات المعنية لتوفير الدعم لأصحاب المولدات وكذلك مراقبة عملهم.
ورفض مسؤولو لجنة المولدات في بلدية الشدادي الإدلاء بأي تصريح حول توفق أصحاب المولدات الكهربائية عن العمل لعدم توفر المحروقات.
وتعاني مدينة الشدادي وريفها من نقص حاد في مادة المحروقات، وتحصل على مدار اليوم على أربعة ساعات فقط من الكهرباء النظامية، بعدما كانت في الأيام الماضية تحصل على أكثر من ستة ساعات يومياً.