بايدن يتعهد بردع النووي الإيراني وتعزيز العلاقات بين إسرائيل ودول المنطقة
أربيل- نورث برس
قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، إنه يعمل على تعزيز العلاقات الإسرائيلية مع دول المنطقة في الشرق الأوسط، فيما ركز المسؤولون الإسرائيليون في لقائهم مع بادين على ضرورة ردع البرنامج النووي الإيراني.
وتحدث الرئيس الأميركي بعد اجتماعه برئيس الوزراء الإسرائيلي المؤقت يائير لابيد في القدس اليوم، وهو اليوم الثاني من زيارته التاريخية إلى الشرق الأوسط والتي تشمل السعودية أيضاً.
وقال بايدن: “لقد تحدثت، من وجهة نظري، عن مدى أهمية أن يتم دمج إسرائيل بالكامل في المنطقة”.
وأبرمت إسرائيل في ظل إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، صفقات دبلوماسية مع أربع دول عربية (البحرين المغرب السودان والإمارات) تعرف باسم “اتفاقيات إبراهيم”.
وعلى خطاها، يسعى بايدن إلى تعزيز تلك العلاقات الوليدة، بينما يتوجه إلى السعودية يوم غدٍ الجمعة، للقاء زعماء دول الخليج في جدة.
وتستند العلاقات إلى حد كبير على المخاوف المشتركة بشأن برنامج إيران النووي والأنشطة العسكرية في جميع أنحاء المنطقة.
ووصف لابيد رحلة بايدن إلى السعودية بأنها “مهمة للغاية لإسرائيل”.
وناقش بايدن ولابيد البرنامج النووي الإيراني، حيث تعهد الزعيم الإسرائيلي بعد ذلك بأنه “لن يكون هناك إيران نووية”.
ومهد المسؤولون الإسرائيليون قبيل زيارة بايدن الأولى إلى الشرق الأوسط كرئيس، للتأكيد على أن البرنامج النووي الإيراني قد تقدم إلى حد بعيد، وتشجيع إدارة بايدن على إفشال الجهود المبذولة لإحياء اتفاقية عام 2015 مع إيران للحد من تطورها.
وكان إحياء الصفقة التي توسطت فيها إدارة باراك أوباما والتي تخلى عنها ترامب في عام 2018 أولوية رئيسية لبايدن عندما تولى منصبه.
لكن مسؤولي الإدارة أصبحوا متشائمين بشكل متزايد بشأن فرص إعادة طهران إلى الامتثال للاتفاق.
وأمس الأربعاء، شدد بادين في لقاء متلفز بإسرائيل، على منع إيران من أن تصبح قوة نووية، قائلاً إنه سيكون على استعداد لاستخدام القوة “كملاذ أخير” إذا لزم الأمر.