أربيل- نورث برس
رفع موقع تويتر دعوى قضائية ضد الملياردير، إيلون ماسك، لإجباره على شراء شركة التواصل الاجتماعي مقابل 44 مليار دولار، في صفقة قال ماسك الأسبوع الماضي إنه ألغاها.
وتتهم الدعوى المرفوعة في محكمة ديلاوير الأميركية الاستشارية، أمس الثلاثاء، ماسك بـ”النفاق وسوء النية” لخرق عقده مع تويتر.
وادعى تويتر أن ماسك استخدم الذرائع، بما في ذلك سؤال حول عدد الحسابات المزيفة والبريد العشوائي الموجودة على المنصة، كطريقة لمحاولة إنهاء عملية الاستحواذ بعد تراجع السوق الذي جعل الأمر يبدو وكأنه كان يحصل على صفقة سيئة.
ومع ذلك، تشير الدعوى إلى أنه كان بموجب عقد ملزم قانونًا.
وكتب المحامي ويليام سافيت، ومحامون آخرون يمثلون شركة التواصل الاجتماعي: “كان ماسك يريد الهروب. لكن اتفاق الاندماج لم يترك له مجالًا كبيرًا”.
تهيئ الدعوى القضائية لـ”تويتر وماك” لخوض معركة مكلفة وعالية المخاطر، حيث سيحاول بائع متردد في السابق إجبار المشتري الذي لا يرغب في ذلك الآن.
وزعم محامو تويتر في الدعوى أن “ماسك يرفض الوفاء بالتزاماته تجاه تويتر وحملة أسهمها لأن الصفقة التي وقعها لم تعد تخدم مصالحه الشخصية”.
وأضافوا: “يعتقد ماسك على ما يبدو أنه، على عكس أي طرف آخر خاضع لقانون عقود ولاية ديلاوير، له الحرية في تغيير رأيه، وإفشال الشركة، وتعطيل عملياتها، وتدمير قيمة المساهمين، والابتعاد”.
بالمقابل غرد ماسك على تويتر ضد دعوى تويتر: “يا للسخرية”، وذلك بعد وقت قصير من رفع الدعوى.
وبموجب قانون ولاية ديلاوير، أمام فريق ماسك القانوني 20 يومًا للرد على الشكوى. بينما اقترح موقع توتير جدولًا زمنيًا سريعًا بحجة أن أي تأخير من شأنه أن يضر بالشركة.