البنتاغون تعلن عن مقتل أحد أكبر خمسة زعماء لـ “داعش” في سوريا
القامشلي – نورث برس
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، الثلاثاء، عن مقتل ماهر العقال، أحد أكبر خمسة زعماء في تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في سوريا، بغارة جوية بطائرة بدون طيار، شمال غربي حلب.
وكشف المتحدث باسم القيادة المركزية في البنتاغون، اللفتانت كولونيل ديف إيستبرن، لوكالة “فرانس برس” أن طائرة مسيرة أميركية استهدفت زعيم “داعش”، أثناء ركوبه دراجة نارية بالقرب من جندريس التابعة لعفرين.
وأشار إيستبرن إلى أن أحد كبار مساعدي زعيم التنظيم أصيب بجروح خطيرة خلال الغارة.
وصباح اليوم، ذكر مصدر محلي، لنورث برس، أن المستهدفين في قرية خالطان بريف ناحية جنديرس بريف عفرين، هما من عناصر فصيل “جيش الشرقية” الموالي لتركيا.
وفقد “العقال” حياته على الفور، بينما أصيب الآخر بجروح متفاوتة، ونقلا على إثر الحادثة إلى المستشفى العسكري في مدينة عفرين، التي تسيطر عليها القوات التركية والفصائل الموالية لها منذ عام 2018، وفقاً للمصدر ذاته.
وكان أحد المستهدفين، يحمل بطاقة شخصية “مزورة” من المجلس المحلي لمدينة عفرين، باسم “خالد الصبيح”، ومن المرجح أنه “العقال” نفسه، وفق ما تناقلته مصادر محلية.
وتناقلت صفحات تابعة للمعارضة السورية، أنّ الشخص الآخر، الذي أصيب بجروح متفاوتة، فقد حياته هو الآخر، ولم يتسنى لنورث برس تأكيد المعلومة.
وكان العقال ووفقاً لما نقله إيستبرن مسؤولاً عن السعي بقوة لتطوير شبكات “داعش” خارج العراق وسوريا.
وفي سياق متصل، علق فرهاد شامي، مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، على الموضوع بالقول إنّ، “المئات من عناصر داعش، ما يزالون يتحركون في المناطق المحتلة”.
وفي 2020، انتقل “العقال”، إلى عفرين، بتسهيل من قادة فصيل “جيش الشرقية”، إذ أنه كان قيادي في تنظيم “داعش” بمدينة الرقة، وهو شقيق فايز العقال، الذي شغل منصب أمير اللجنة المفوضة (إدارة الولايات)، قبل مقتله في مدينة الباب، في حزيران/ يونيو منذ عامين، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الانسان.