عودة مئات اللاجئين السوريين إلى بلدهم قادمين من لبنان والأردن

NPA
عاد مئات اللاجئين السوريين خلال الأيام الأخيرة إلى بلدهم، عقب فرارهم من العمليات العسكرية والاعتقالات في وقت سابق منذ العام 2011.
إذ عاد أكثر من /1825/ لاجئاً خلال اليومين الاخيرين إلى الأراضي السورية، وفقاً لما أعلنه مركز المصالحة الروسي بين الأطراف المتحاربة ورصد تحركات اللاجئين السوريين.
وقسمت عودة اللاجئين على النحو التالي:
/407/ لاجئاً من بينهم /122/ امرأة و/207/ طفلاً من لبنان عن طريق معبري جديدة يابوس وتلكلخ.
/1418/ لاجئاً من بينهم /425/ امرأة و/723/ طفلاً من الأردن عبر معبر نصيب الحدودي.
ليرتفع إلى /198127/ شخصاً بينهم /101032/ طفلاً و/59472/ امرأة من الأردن عبر معبر نصيب الحدودي منذ النصف الثاني من تموز / يوليو من العام 2018.
كما أشار المركز، إلى عودة نازحين سوريين إلى مناطق إقامتهم الدائمة داخل سوريا مباشرة من مخيمات النزوح المنتشرة في مناطق سورية مختلفة.
جدير بالذكر أن عدد المعابر بين سوريا ولبنان خمسة، وهي معبر جديدة يابوس، ومعبر الدبوسية غرب حمص، ومعبر جوسيه في منطقة القصير بريف حمص، ومعبر تلكلخ- البقيعة، ومعبر طرطوس الذي يربط بين بلدتي العريضة اللبنانية وسوريا.
أما معبر نصيب بين سوريا والأردن أعيد فتحه في تموز/يوليو 2018 بعد إغلاقه لمدة ثلاث سنوات إثر استعادة السيطرة عليه بعد المعارك بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة المسلحة.
وكان أكد الرئيس اللبناني ميشيل عون، مؤخراً على "تمسك لبنان بعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم دون انتظار الحل السياسي للأزمة السورية" خلال زيارة وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورانس بارلي العاصمة اللبنانية بيروت.
وبرر عون حينها التشديد، بتقلص التوتر في سوريا ليشمل نحو /10%/ من الأراضي السورية، مشيراً إلى أن إعادة السوريين الراغبين في العودة متواصلة وأن تعداد العائدين "بلغ نحو 300 ألف لاجئ سوري".
وأوضح عون أن "السلطات اللبنانية لم تتبلغ تعرض اللاجئين المغادرين لأي تضييق أو ضغوط بعد عودتهم"، مشدداً على قدرة الدولة اللبنانية على التفاوض بشكل مباشر مع الحكومة السورية لاستمرار عودة اللاجئين.
وكان جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تعهّد "بحصول لبنان على مبالغ مالية كبيرة وتسريع عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، في مقابل تشجيع لبنان الفلسطينيين على الهجرة".