مصدر عسكري: التهديدات التركية عززت التنسيق بين “قسد” والحكومة السورية
الرقة – نورث برس
قال مصدر عسكري من قوات الشمال الديمقراطي في الرقة، الأربعاء، إن التهديدات التركية بشن عملية عسكرية عززت من التنسيق بين قوات سوريا الديمقراطية “قسد” والحكومة السورية.
وأضاف محمود حبيب، الناطق الرسمي باسم قوات الشمال الديمقراطي، التابعة لـ”قسد”، إن التنسيق العسكري لصد التجاوزات التركية على الأراضي السورية كان قائم مع حكومة دمشق ضمن تفاهمات عسكرية سابقة.
وفي الرابع من تموز/يوليو الحالي، وصلت تعزيزات عسكرية تابعة للحكومة السورية، وهي أربعين عربة عسكرية بينها 4 دبابات و8 مدافع ثقيلة وأكثر من 500 جندي وصلت إلى ريف تل أبيض الجنوبي الغربي.
وذكر “حبيب”، لنورث برس: “لكن استمرار التهديدات التركية بعملية عسكرية عزز من هذا التنسيق واستدعى جلب قوات الحكومة السورية تعزيزات عسكرية جديدة نُشرت في بعض المناطق”.
وأشار إلى أن “الغاية من التعزيزات العسكرية التي تأتي دفاعية لصد أي عدوان تركي مرتقب ضد المناطق السورية”.
وشدد على أن صد العدوان التركي حال حدوثه ضد مناطق جديدة هو واجب على كل الأطراف السورية بما فيها قوات الحكومة التي من واجبها حماية الحدود وصونها من أي اعتداء خارجي.
وقال “حبيب”، إن “قسد” طلبت من الحكومة السورية أن تشارك بأسلحة نوعية وثقيلة ونشرها في مناطق التي من الممكن أن تستهدفها العملية العسكرية التركية حال حدوثها.
وأضاف أن “العملية العسكرية التركية ستكون برية ووسائط الدفاع لصد هذه العملية ستكون آليات ثقيلة ودبابات وهذا ما طلبته ٌقسد واستقدمته الحكومة السورية”.
واعتبر أن التنسيق العسكري بين “قسد” وقوات الحكومة السورية يأتي في إطار رد الاعتداءات الخارجية ولا يحمل أي تبعات أمنية أو سياسية على مناطق شمال وشرق سوريا.
إعداد: عمار عبد اللطيف – تحرير: محمد القاضي