أهالي القصير بريف حمص يعودون لمنازلهم بعد نزوح لسبع سنوات

NPA
بدأ أهالي بلدة القصير في ريف حمص الغربي بالعودة إلى مدينتهم بعد أكثر من سبع سنوات على نزوحهم عنها، بينما تواصل القوات الحكومية غاراتها على نقاط تحركات تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في ريف دير الزور الغربي.
وكان محافظ حمص طلال البرازي أعلن أن رحلة العودة إلى مدينة القصير للدفعة الأولى من أهلها تبدأ اليوم الأحد بعد غياب سبع سنوات عن مدينتهم، وذلك بعد اتخاذ جميع الإجراءات ووضع خطة لتأمين الخدمات الرئيسية للمدينة، على أن يتم لاحقاً البدء بالتحضير لعودة دفعات أخرى للمدينة.
وضمت الدفعة الأولى العائدة من أهل المدينة /425/ عائلة تضم زهاء ألف شخص.
وتعتبر القصير من المدن الكبيرة في محافظة حمص، ويتبع لها أكثر من 80 قرية، تمكنت القوات الحكومية من استعادتها من فصائل المعارضة المسلحة مطلع عام 2013.
وعلى صعيد آخر ذكر مصدر عسكري لصحيفة الوطن (المقربة من الحكومة السورية)  أن وحدة مشتركة من القوات الحكومة والمسلحين الموالين لها اشتبكت مع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في محيط المحطة الثالثة في بادية السخنة بأقصى ريف حمص الشرقي، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من عناصر التنظيم.
ونفذ الطيران الحربي في سلاح الجو السوري سلسلة غارات جوية استهدف خلالها تحركات تنظيم "الدولة" على طول خط الاشتباك ومحيط بادية السخنة وسد المعيزلة وصولاً إلى الحدود الإدارية المشتركة مع ريف محافظة دير الزور في أقصى البادية الشرقية، وحقق إصابات مباشرة في صفوف "التنظيم" وكبده خسائر بالأرواح والعتاد، حسب الصحيفة.