إدلب- نورث برس
أعلن قيادي في فصيل “جيش العزة”، أمس الثلاثاء، اعتزاله العمل العسكري، “حتى تعود الثورة إلى مسارها الصحيح”.
وجاء اعتزال محمود المحمود القيادي في فصيل “جيش العزة”، وهو أحد أبرز فصائل المعارضة السورية العاملة جنوب إدلب، في شمال غربي سوريا، وضمن تشكيلات غرفة عمليات “الفتح المبين”، بعد اعتقاله من قبل هيئة تحرير الشام، (جبهة النصرة سابقاً)، الشهر الماضي.
وكتب “المحمود”، على حسابه في فيسبوك، أنه “تعرض للاعتقال دون سابق إنذار من قبل عناصر يتبعون لمخفر شرطة تابع لحكومة الإنقاذ الجناح المدني لهيئة تحرير الشام”.
وذكر أن سبب الاعتقال هو “بحجة مخالفة تموينيّة لم يوقّع عليها، إضافةً إلى تهمة النيل من حكومة الإنقاذ”، وذلك في الواحد والعشرين من الشهر الفائت، حيث استمرت فترة اعتقاله 15 يوماً في السجن.
وأشار إلى أنه منذ تاريخ خروجه، “لم يعد لدي أي عمل عسكري، حتى تعود الثورة إلى مسارها الصحيح في قتال النظام وإسقاط العصابة الحاكمة”.
و”المحمود” هو ضابط منشق منذ بداية الأحداث في سوريا، وانضم بدوره إلى صفوف فصيل جيش العزة الذي كان يتخذ من مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي معقلاً له قبل أن تسيطر قوات الحكومة السورية عليها في آب/ أغسطس 2019.