بعد نحو شهر.. الطيران الحربي الروسي يجدد قصفه لمناطق فصائل المعارضة بإدلب
إدلب- نورث برس
جددت الطائرات الحربية الروسية، الأربعاء، غاراتها الجوية على مناطق سيطرة المعارضة السورية في ريف إدلب شمال غربي سوريا، وذلك بعد توقف دام ما يقارب الشهر. في حين شهدت خطوط التماس جنوب إدلب وغرب حلب استمراراً لعمليات القصف المتبادل طرفي الصراع.
وقالت مصادر عسكرية في المعارضة السورية لنورث برس، إن الطائرات الحربية الروسية استهدفت بثلاث غارات جوية أطراف قرية بينين في القسم الشرقي من منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب.
وأشارت المصادر إلى أن الغارات الروسية جاءت بعد توقفها لنحو شهر، إذ كان آخرها منتصف الشهر الفائت، حيث استهدف الطائرات الحربية حينها أطراف الفوج 46 غرب حلب، وقبلها بأيام غارات مماثلة على أطراف بلدتي منطف وكفرلاتا بجبل الزاوية جنوبي إدلب.
وأضافت أن الغارات الروسية سبقها قصف مدفعي مكثف من قبل قوات حكومة دمشق، استهدف أحياء بلدة معارة النعسان شرقي إدلب، ومواقع للمعارضة في قرى وبلدات الفطيرة وكفرعويد وسفوهن وكنصفرة والرويحة بجبل الزاوية جنوبي إدلب.
إلى ذلك قالت مصادر عسكرية في الجبهة الوطنية للتحرير، لنورث برس، بأن غرفة عمليات “الفتح المبين” استهدفت مواقع قوات الحكومة في الفوج 46 وبلدة ميزناز غرب حلب.
ووفقاً للمصادر نفسها فإن الغارات الروسية وعمليات القصف المتبادل بين فصائل المعارضة السورية وقوات الحكومة، تزامنت مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية في سماء أرياف إدلب وحلب واللاذقية شمال غربي سوريا.